مقر صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية

شارك صحافيون ومصورون وكتاب سوريون في عدد يوم الجمعة من صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية بعد خمس سنوات على بدء النزاع في سورية.

في الصفحة الاولى وتحت عنوان "تحرير" الذي كتب بالعربية، رسم كاريكاتوري للرسام السوري خوان زيرو لاطفال على مراجيح تدور حول قنبلة سوداء على خلفية حمراء.

واوضحت بينديكت جانرود من منظمة "هيومن رايتس ووتش" احدى المنظمات التي ساعدت في اصدار العدد ان "الصحافيين الذين ساهموا في القسم الاكبر من هذا العدد كانوا في 2011 بين المتظاهرين الذين اسسوا صحفا سرية يوزعونها في مدينتهم".

واوضح يوهان هوفناغل ان "هؤلاء المحريين غالبيتهم لجاوا الى تركيا" والفكرة كانت "الحديث عن الحياة اليومية للسوريين".

ويتضمن هذا العدد الخاص 20 صفحة ويرافقه كتيب مخصص للاخبار المحلية في فرنسا.

وفي 15 اذار/مارس 2011 انطلقت احتجاجات غير مسبوقة في سوريا ضد نظام بشار الاسد الذي واجهها بقمع شديد قبل ان يتطور الوضع الى النزاع الحالي.