بيروت - لبنان اليوم
أجرت الفنانة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق، عملية قسطرة في القلب داخل مستشفى كليفلاند في أبو ظبي، وذلك بحسب ما كشفت لينا رضوان، ابنة شقيقة سمراء البادية، بمنشور طويل عبر حسابها على موقع فايسبوك، مؤكدة ان حالة “توفيق” الصحية مستقرة حالياُ.وأكدت لينا رضوان أن بعد انتهاء سميرة توفيق من اجراء كافة فحوصاتها الطبية اصابها عارض في القلب بسيط لكن تكراره اخاف الأطباء. العارض الذي حصل لها لم يطمئن الجميع فأقروا ادخالها الى المستشفى أي كليفلاند في ابو ظبي. وأشارت ان سميرة توفيق أجرت عملية القسطرة وتكللت بالنجاح.
وكتبت لينا رضوان: “لكل من حمل همنا وطلب السلامة لسميرة توفيق مشكور ولكل من يتقسى لا يفتش فالقصة واضحة… اولاً سميرة توفيق بفضل الله بخير والصور تتكلم من ابو ظبي مشفى كليفلاند العالمي… ولأنها سميرة توفيق من زرعت الفرح والبسمة وحصدت بسيرتها الحسنة صداقات الكبار وكانت وما زالت بفضل الله بصمة الجمال وسيدة لونها البدوي، وصاحبة القلب المحب، هي التي لفت العالم بأغنياتها وبدويتها من لبنان موطنها الى مشارق الارض ومغاربها.. وكانت الامارات بكبارها من حفظوا عشرة العمر من زمن الشيخ زايد الراحل الكبير رحمه الله وام الامارات الشيخة فاطمة أبنة مبارك حفظها الله“.
وتابعت: “وبعد زمن كانت الدعوة الاولى من قبل الشيخة فاطمة أبنة مبارك حفظها الله، ام الأمارات صديقة العمر معها وصولاً الى جميع الشيخات والشيوخ من احيت افراحهم، وجالست مجالسهن بأجمل الجلسات.. الدعوة هذه المرة من الشيخ عبد الله بن زايد حفظه الله، هم للكرم والوفاء والمحبة معها دوماً لم يغيرهم زمن وهكذا الأصيلين في الدنيا ..اعزوها لأنهم يقدرون المعزة وقدموا طبابتها في مستشفى كليفلاند في ابو ظبي من اربعة سنين الى اليوم، لفحوصات دورية بطلب من الشيخ محمد بن زايد حفظه الله بدعوة لها في الأمارات حينها“.
وتابعت كاشفة: “ان سميرة توفيق علاجها الدائم طيلة حياتها كان في بريطانيا لندن، ثم بيروت ثم في الأمارات، كليفلاند ابو ظبي بفضل كرم حكامها وتحديدًا الشيخة فاطمة ام الأمارات الشيخ محمد بن زايد، الشيخ عبد الله بن زايد حفظهم الله جميعهم، وبمباركة الشيخة فاطمة أبنة مبارك حفظها الله توالت المعالجات الدورية هنا في الامارات لسميرة توفيق… وهذه المرة كالعادة وبعد ان انهت فحوصاتها اصابها عارض في القلب عارض بسيط لكن تكراره اخاف الأطباء … العارض الذي حصل لها لم يطمئن الجميع فأقروا ادخالها المشفى اي كليفلاند هنا في ابو ظبي المشفى الذي تعالجت فيه منذ بدء تأسسه في الأمارات بطلب من الشيخ محمد بن زايد حفظه الله.. واليوم كانت القسطرة، القسطرة لا تخيف كما هو متعارف، لكن الأطباء توقعوا نتائج اكبر، وكانت النتائج غير التوقعات.. فرحة الاطباء وعنايتهم كانت كبيرة بسلامة سميرة توفيق اليوم، الممرضين والمشفى والجميع“.
وأضافت: “الامارات عزت سميرة توفيق ولم يتركوها ولم ينسوا عشرة العمر من زمن جميل، من ايام الوالد الراحل الشيخ زايد طيب الله ثراه، والشيخة فاطمة ابنة مبارك ام الامارات حفظها الله … اليوم تشنج الجميع في المشفى الى ان خرج الطبيب ليقول لي انا واخي من كنا نعد الثواني في الخارج، قالوا ابتسموا هي بخير وما من اي خطر.. كل ذلك بتواصل الاطباء مع طبيبها في لبنان د. بول شربل في الامور الطبية وكانت ابتسامتنا كبيرة بعد خوف كبير، والشكر والحمد لله اولاً ولشيوخ زايد وللشيخ عبد الله بن زايد هذه المرة الذي اصر قدومها الامارات وسط همروجة الكورونا، لكن حرص الأمارات لمكافحة هذا الوباء صارم وجاد وقد اسريت علينا كل ما يلزم من فحوصات وحجر اولاً، وذلك للحرص على سلامة سميرة توفيق من كل ثغرة،، وسلامة كل انسان في هذا البلد المميز الأمارات.. مهما تكلمت لا يمكنني وصف الحرص والاهتمام يسميرة توفيق، وفاء ام الامارات الشيوخ والشيخات، فهم اهل للوفاء لحفظ العشرة، لعز من كانوا عزاز في دنياهم كخالتي فسميرة توفيق، سميرة توفيق لم تنجح بصنع ثروة مالية رغم مداخيلها الكبيرة ايام عملها الفني.. لأنها معطاءة دون حسابات وشعارها اذا الرب اعطانا فلنعطي. اما ثروتها الحقيقية اناس محبين، حكام شيوخ وشيخات كما هو حالها في الأمارات البلد الذي لا يترك ناسه، من زمن جميل زرعت فيه العشرة الحسنة والسيرة الطيبة والعطرة، وحصدت ثروة كبيرة ليست بالمال بل بحرص اوفياء كحكام وشيخات الامارات فمحبتهم واهتمامهم لها وبصحتها بمثابة اكبر ثروة في الدنيا ونعمة الله لها… شكراً يا من عزيتموها واكرمتموها وحرصتم على طبابتها وهذا اهم ما في حياة الأنسان…. ليس خطا أن نتكلم بل حق علينا عز وجاه لسميرة توفيق ان تتكلم بمن عزوها وحرصوا على صحتها واكرامها… بفضل الله وجهد المشفى العالمي في ابو ظبي كليفلاند ومتابعة الحكام والشيخ عبد الله بن زايد ومكتبه“.
وختمت لينا رضوان مشيرة الى أن سميرة توفيق اليوم بخير بعد خوف كبير لعارض في القلب وهي اليوم تتابع علاجها في بلدها الثاني الأمارات. شاكرة الطاقم الطبي الذي واكبها وكل محب اطمأن على صحتها.