استئصال التخثر الدموي باستخدام قسطرة متناهية الصغر لمنع الجلطة

الشلل النصفي وفقدان النطق من أبرز أعراض السكتة الدماغية التي يعكف الأطباء على البحث عن طرق جديدة لعلاجها، وتعد طريقة "القسطرة متناهية الصغر" من الوسائل الواعدة لعلاج السكتات الدماغية، بيد أنها لا تناسب جميع المرضى.

ويسعى الأطباء بشكل مستمر للتوصل لطرق لعلاج السكتات الدماغية التي تحدث نتيجة لتخثر دموي يسد الشرايين وبالتالي يتوقف تدفق الدم وموت الخلايا العصبية.

وأجرى أطباء ألمانيون عدة تجارب على طريقة علاجية حديثة باستخدام القسطرة، وتعتمد الطريقة الحديثة على استئصال التخثر الدموي باستخدام قسطرة متناهية الصغر.

وتبدأ العملية بإدخال قسطرة إلى الشريان السباتي، وتحتوي هذه القسطرة على قسطرة متناهية الصغر قطرها أقل من المليمتر، تحتوي على دعامة ذات خصائص معينة، وتتمدد هذه الدعامة المعدنية داخل التخثر الدموي بطريقة يسهل بعد ذلك استخراجها مع التخثر الدموي في عملية تستغرق من 30 إلى 45 دقيقة ويتم التحكم فيها عبر شاشة خارجية.