متخصصون يحذرون من الذبح في البيوت

حذر متخصصون من الذبح في البيوت، والمواقع المكشوفة الخالية من الاشتراطات الواجب توافرها، كالأطباء البيطريين الذين يفحصون الذبيحة قبل الذبح وبعده، منوهين بأنَّ الذبح في المنزل أفضل من الأماكن العشوائية.

وأوضح مدير الطب الوقائي في مديرية الشؤون الصحية في منطقة المدينة الدكتور خالد الغيداني، أنَّ "الإصحاح البيئي للمنازل يتأثر بالذبح، إذ لا يوجد تجهيزات مناسبة للتصريف والنظافة والتخلص من الفضلات الناتجة عن الذبح والسلخ، وهو ما يؤدي إلى تجمع الذباب والحشرات، وتلوث الأطعمة الجاهزة والأواني".

وأضاف الغيداني إن "عدم الكشف على الذبائح من طبيب بيطري متخصص يعني إمكان ذبح بعض الأغنام المريضة، وهذا بدوره يضاف إلى الأضرار الصحية الأخرى".

وأكدت اختصاصية التغذية في مستشفى أحد سابقا أمل تركستاني، أن "الوصايا النبوية أوضحت طريقة الذبح الشرعية الصحيحة التي تحقق المآرب المرجوة، وبما يضمن صحة وسلامة الجميع، ومع التطور الحادث الآن شددت الرقابة على طريقه الذبح لسلامة الناس، ولكن رغم ذلك توجد كثير من المخالفات، منها تعريض الذبيحة للتعذيب، ما ينتج عنه علميا لحم غير نقي، أو أن يتم الذبح بطريقه لا تتبع سبل السلامة فينتج عنها لحم فاسد وملوث غير صالح للاستهلاك الآدمي".