الأطفال الأميركيين

فى أوسع دراسة من نوعها، كشفت نخبة من أطباء الأطفال الأمريكيين، عن معاناة الآلاف من الأطفال الأمريكيين، بواقع 25% منهم، من نتائج غير طبيعية فيما يتعلق بالتشخيص الدقيق لضغط الدم المرتفع.
وقد أجريت الدراسة بدعم من قبل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، حيث تعد الدراسة الأولى من نوعها التى تجرى على نطاق واسع لكشف النقاب عن مستويات الضغط المرتفع بين الأطفال خاصة فى المرحلة العمرية ما بين 3 إلى 18 عاما.
وتوصل الباحثون إلى معاناة 23% من الأطفال من ضغط دم مرتفع، ليتم تشخيص معاناة نحو 10% منهم فقط من الأعراض التى تسبق الإصابة بالمرض، وهو ما يعني أن مئات لآلاف من الأطفال يمكن أن يصبحوا فى وقت قريب فريسة لأمراض، القلب والسكر، والسرطان قبل بلوغهم سن الرشد.
وشدد الباحثون على أنه على الرغم من فحص أكثر من 95% من الأطفال والمراهقين المشاركين فى الدراسة، إلا أن الأطباء لم يتوصلوا بشكل كاف لكل الأسباب المساهمة فى زيادة مخاطر إصابة هؤلاء الأطفال بضغط الدم المرتفع، وهو ما يشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث الطبية للتوصل إلى جذور المشكلة بشكل كامل.