أثبتت العديد من الدراسات العلمية الفرنسية التى نشرت نتائجها فى مجلة "فام أكتويل" الفرنسية الأسبوعية، أن هرمون "الأوسيتوسين"، الذى يفرزه الجسم أثناء عملية الوضع ليساعد المرأة فى هذه العملية، يزيد الرابطة بين المولود وأمه، ويلعب دورا آخر فى مختلف العلاقات الإجتماعية مثل التعرف على الآخر والكرم والثقة بالنفس والتكيف مع الأخرين، كما يشعرك بالأمان والشعور بالآخرين المحيطين بك.

وأشارت الدراسة إلى أنه لكى ينشط هذا الهرمون، الذى يفرزه المخ، يجب مضاعفة العلاقات السعيدة مع الأخرين وممارسة الحب فهو يعطى الإحساس بالتشبع ومليء بالعطف والمحبة مع الآخرين بالإضافة إلى عمل مساج للجسم ما ينشط هذا الهرمون فى الجسم.