الثوم

يتميز الثوم باحتوائه على فوائد صحية وعلاجية عديدة فهو كما تصفه الأبحاث الطبية صيدلية طبيعية لتحدى جملة من الأمراض والوقاية منها إلا أنه محظور تناوله في أربع حالات مرضية.

أن تناول الثوم سواء من خلال الطعام أو على معدة خاوية أو فصوص في أي وقت فإنه يحقق نتائج إيجابية مذهلة في تحسين صحة الجسم بالكامل وتنشيط دورة الدم وجهاز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض. رغم فوائد الثوم إلا أنه يمنع نهائيا تناوله بالنسبة لأربعة مرضى هم الأكثر تضررا من أعراضه الجانبية وفق ما تشير اليه الأبحاث الطبية في الحالات التالية:

1- حالات المرضى المصابين بمشكلات كبدية: 
المرضى المصابون بأمراض الكبد ويتناولون الأدوية المخصصة للعلاج قد تتدهور حالتهم مع تناول الثوم؛ لأنه قد يتسبب في إبطال أو تقليل فاعلية بعض الأدوية الخاصة بعلاج الكبد ولذا ينصح باستشارة الطبيب.

2- مرضى حساسية المعدة:
يعرف الثوم بأنه من الأطعمة الثقيلة على الجهاز الهضمي، ويعتبر ضارا في حالة حساسية المعدة ومن الممكن أن يسبب آلام مضاعفة وتهيج في الجهاز الهضمي.

3- عند تناول الأدوية المضادة لتجلط الدم:
في حال استخدام الأدوية المضادة للتجلط يجب التوقف تمامًا عن تناول الثوم؛ لأنه قد يسبب حالة من النزيف الحاد للمريض كونه يحتوي على خواص طبيعية تعالج التجلط وتدعم السيولة الدموية.

4 – مرضى ضغط الدم المنخفض:
من الممكن أن يزيد الثوم من احتمالات الانخفاض المفاجئ لضغط الدم ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله وبالأخص في حالة مرضى الضغط المنخفض الذي يتناولون الأدوية المعالجة فربما يؤدي تناول الثوم في هذه الحالة إلى حدوث مضاعفات صحية وأزمات طارئة.