المرأة الحامل

تأخُّرُ سن الزواج أصبح من المشكلات الاجتماعية الأصيلة في مجتمعنا، مما قد نتج عنه تأخر سن الحمل أيضا، وأصبحت نسبة كبيرة من المتزوجات يحملن بعد بلوغهن سن الأربعين.أن حمل المرأة بعد تجاوزها سن الأربعين يعرضها للعديد من المخاطر الصحية، التي تستعرضها في السطور التالية.

سرطان الثدي
أكدت العديد من الأبحاث الطبية ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي، لدى النساء اللاتي يحملن بعد سن الأربعين، حيث إن العبث في الهرمونات التناسلية يهدد المرأة بالإصابة بهذا المرض، إلى جانب أنه لا يمكن حماية المرأة خلال هذه الفترة، حيث إنه لا يمكن إخضاعها لاختبار الماموجرام حتى الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، أي لمدة لعامين. 

تسمم الحمل
من المخاطر التي تتعرض لها الحامل فوق الأربعين تسمم الحمل.

ضعف عضلة القلب
قلب المرأة يصبح في خطر عند حملها بعد سن الأربعين، فهرمون البروجسترون، وهو هرمون "الإنجاب"، الذي يعطى للمرأة أثناء التلقيح الاصطناعي، والذي يكون موجود أيضا بمستويات مرتفعة خلال فترة الحمل، يسبب ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، مما يهدد قلبها، كذلك عضلة القلب خلال فترة الحمل والولادة، تصبح في خطر، حيث أنها يمكن ألا تحتمل مجهود الولادة في هذه السن.

مرض السكري
على الرغم من أن سكر الحمل قد يكون بشكل مؤقت خلال الحمل، إلا أنه مع السيدات كبيرات السن قد يستمر لبعد الولادة.

عدم القدرة على الولادة الطبيعية
تتراجع احتمالات الولادة الطبيعية، لأنه كلما كبرت المرأة في السن، كلما ضعف رحمها، مما يجعله غير قادر على تحمل الولادة الطبيعية. 

مشكلات المشيمة
على الرغم من أن مشكلات المشيمة تعد نادرة نسبيا خلال فترة الحمل، إلا أنها تتزايد كثيرا مع المرأة الحامل بعد الأربعين، حيث تتعرض لمشكلة عدم تحرك المشيمة، وبعدها عن فتحة الرحم فترة الحمل، مما يسبب نزيف مهبلي شديد، وينذر بالولادة المبكرة..