الحمل

 توصلت دراسة طبية إلى أن الإفراط فى تعاطى الكحوليات قبل الحمل قد يؤدى إلى ارتفاع نسبة السكر فى الدم بين الأطفال، مما يزيد من خطر معاناتهم من مرض السكر فى مرحلة البلوغ .

وقال "ديباك ساركار" من جامعة "روتجرز" فى جامعة "نيو برونزويك" الأمريكية فى فلوريدا، إنه لا يزال التأثير السلبى لتعاطى الكحوليات على المواليد غير معروف بصورة جيدة، بما فى ذلك العيوب الخلقية المحتملة، ومشاكل فى التعليم والسلوك.

وأضاف أنه من غير المعروف ما إذا كان تعاطى الأم للكحوليات قبل الحمل قد يكون له أيضا آثار سلبية على صحة طفلها وقابلية إصابته بالسكر خلال مرحلة البلوغ.

وأجرى الباحثون دراستهم على فئران التجارب لتحليل وظيفة الجلوكوز المماثلة والمتواجدة لدى البشر، ولمدة أربعة أسابيع، أعطوا إناث الفئران نظاما غذائيا يشكل الكحول 6,7% منه، وهى النسبة التى تعمل على رفع مستوى الكحول فى دم الإنسان.

وقد تمت مقارنة ذرية هذه الفئران بأخرى لم تتلق أى نسبة من الكحوليات أثناء الحمل عند بلوغ ذرية الفئران لسن البلوغ، استخدم الباحثون تقنيات المختبر القياسية لمراقبة مستويات الجلوكوز والإنسولين فى الدم، فضلا عن اثنين من الهرمونات المهمة الأخرى مثل الجوكاجون والببتين.

ووجد الباحثون أن مقارنة كلتا المجموعتين والذرية المعرضة للكحول قبل الحمل حدوث العديد من علامات عدم التوازن غير الطبيعى فى وظيفة الجلوكوز.