دشنت المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توفير الرعاية الصحية ذات الأولوية لنازحي مدينة خان شيخون، وبدأ المركز الثلاثاء الماضي تقديم خدمات المشروع بالشراكة مع منظمة أطباء عبر القارات بتركيا.

ويهدف المشروع الذي يأتي استجابة لمعاناة المدنيين النازحين من مدينة خان شيخون المنكوبة، لتقديم الخدمات الصحة ذات الأولوية للفئات الأكثر حاجة من الأطفال والنساء وذوي الأمراض المزمنة من النازحين، من خلال تفعيل خدمات العيادات المتكاملة لأمراض الطفولة، وعيادات تغذية الرضع والأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وعيادات الصحة الإنجابية وعيادات الأمراض المزمنة.

وأوضح المتحدث المكلف للمركز الدكتور سامر الجطيلي أن المشروع والمقرر له أن يستمر خمسة أشهر، يأتي ضمن الخدمات المتنوعة التي يقدمها المركز للأشقاء السوريين للتخفيف من أزمتهم الحالية.

و وزعت الحملة الوطنية السعودية من خلال مكتبها في الجمهورية اللبنانية ضمن برامج "شقيقي دفؤك هدفي 4" و"شقيقي سفرتك هنية" و"شقيقي صحتك غالية" المساعدات الإغاثية والمتمثلة في الكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية، وتم استهداف 310 عوائل سورية بواقع 1860 مستفيدا وذلك ضمن المحطة الحادية والعشرين بعد المائة في منطقة صيدا.

وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أنهم يعملون على إيصال المساعدات الإغاثية لمستحقيها من الأشقاء السوريين في كافة مناطق وجودهم على الأراضي اللبنانية، منوهاً بأن الحملة تواصل نشاطها في توزيع المساعدات الإغاثية بناء على الخطط المعدة مسبقاً لضمان تغطية أكبر قدر ممكن منهم.

من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان أن معظم البرامج التي تم إطلاقها في مختلف المجالات الطبية والإغاثية والتربوية والإيوائية في كل من الأردن وتركيا ولبنان، إضافة إلى تفويج المساعدات للداخل السوري، قد حققت نجاحا كبيراً ومهما وأسهمت بشكل كبير في تحسين المستويات المعيشية للشقيق السوري ولأسرته.