القاهرة-لبنان اليوم
قالت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأربعاء، إن وزيرة الصحة المصرية وصلت إلى مدينة مطروح بعد اشتباه بإصابة مواطن بفيروس كورونا الجديد.
وبحسب صحيفة "الوطن" المصرية، وصلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إلى مطروح لتفقد بعص المنشآت الطبية والاطمئنان على جميع الإجراءات الوقائية حول فيروس كورونا، في أقسام الحجر الصحي والمستشفيات.
ومن ناحية أخرى، نفى وكيل وزارة الصحة بمطروح، الدكتور خالد عبدالغني، وجود أي حالة اشتباه مصابة بكورونا.وأكد عبد الغني، أنه لا صحة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لوجود أي حالات وبائية مشتبهة من أي نوع، مشيرا إلى أنه يتم تطبيق أعلى معايير اليقظة والتقصي والمتابعة الدائمة من جميع الأطباء في جميع المستشفيات.
وأكد مدير عام الطب الوقائي بمديرية الصحة بمطروح، الدكتور إبراهيم الدمرداش،وأعلنت سلطات الصحة الصينية ارتفاع حالات الوفاة جراء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا المستجد) بإقليم هوبي في البلاد إلى 162 شخصا.
وبحسب اللجنة الوطنية للصحة، تم تسجيل 37 حالة وفاة جديدة وإصابة 1032 حالة مؤكدة بالفيروس بإقليم هوبي، في حين غادر المستشفى خلال الـ 24 ساعة الماضية 10 أشخاص بعد تعافيهم.
ويسعى العديد من الدول لإجلاء رعاياها من "ووهان"، وقال مسؤول أمريكي إن رحلة مستأجرة غادرت اليوم لكن لم يتضح من كان على متنها.وقال مسؤولون أمريكيون، إن البيت الأبيض يدرس تعليق الرحلات الجوية إلى الصين في إجراء قوي للسيطرة على انتشار المرض.
كما ذكر وزير الصحة الأمريكي، أليكس آذر، أنه "يجب أن تكون كل الخيارات مطروحة للتعامل مع انتشار المرض المعدي بما في ذلك قيود السفر".
ومددت الحكومة الصينية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. وأغلقت المزيد من الشركات الكبرى أبوابها أو طلبت من الموظفين العمل من منازلهم في محاولة للحد من انتشار المرض.
ووصفت منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بأنها "مجموعة كبيرة من الفيروسات، التي تسبب مرضا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر حدة".
وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراض الجهاز التنفسي والحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس.
وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي وحتى الموت.
وتنتقل الفيروسات التاجية بين الحيوانات والأشخاص، وهناك العديد من الفيروسات التاجية المعروفة التي تنتشر حاليا بين الحيوانات، والتي لم تصب البشر بعد.
وعقدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء الماضي، اجتماعا بعد إعلان صادر عن هيئة الصحة الوطنية الصينية بأن الفيروس الجديد الذي ظهر لأول مرة هناك، يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، لتحديد ما إذا كان ينبغي إعلان حالة طوارئ صحية على مستوى العالم.