حبة جديدة بها إبر دقيقة

ابتكر باحثون اميركيون حبة جديدة على سطحها مجموعة من الإبر الدقيقة قد تمهد الطريق أمام الغاء الحقن التقليدية في المستقبل.

وطور الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الحبة التي أطلقوا عليها اسم "مايكرونيد بيل" تغلفها مجموعة من الإبر الدقيقة التي تسمح للادوية التي تحتوي عليها الكبسولة بالذهاب مباشرة إلى مجرى الدم.

ويعني ذلك أن المرضى يمكن ان يبتلعوا العلاج الذي يتطلب في العادة حقنهم به، مثل الأنسولين، كما ان هذه الحبة الجديدة ستسمح ايضا للعقاقير التي تؤخذ عن طريق الفم بالعمل بشكل اسرع عن مفعولها العادي.

وذكرت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية ان طول الحبة يبلغ 2 سم وعرضها 1 سم، وتكون مليئة بالعلاج الذي يحتاجه المريض ثم تبتلع بشكل عادي عن طريق الفم.

أما الإبر الدقيقة التي تغلف الحبة فهي مصنوعة من الستانلس ستيل وتكون محفوظة تحت غلاف دقيق يذوب عند وصول القرص إلى الأمعاء، فتنكشف الإبر ويستخرج المسار الهضمي للجسم حينها الادوية ليطلقها مباشرة في مجرى الدم.

وفور قيام الحبة بمهمتها العلاجية، تخرج من جسم المريض عن طريق عملية الإخراج العادية، ويؤكد الباحثون انه نظرا لعدم وجود مستقبلات للالم في الجهاز الهضمي، لن يشعر المريض بأي ألم من الحبة أثناء حقنها للعلاج في الجسم.