منظمة الصحة العالمية

قالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان اليوم الاثنين، إن الجهود الدولية ازاء الايبولا قد حشدت الناس والمؤسسات والموارد بطرق لم يسبق لها مثيل من قبل بصورة إيجابية خلال الكارثة الإنسانية المروعة مشيرة الى ان العالم سيكون أكثر قدرة للتصدي للايبولا مستقبلا.

وقالت تشان في اجتماع حول الجهود التي تم بذلها في مجال الأبحاث وتطوير أدوات جديدة لمحاربة الإيبولا، انه تم تطوير أدوات جديدة بسرعة غير مسبوقة، على الرغم من أن نافذة الفرصة لاختبار بعضها قد اقتربت.

وكانت منظمة الصحة العالمية اعلنت يوم السبت أن ليبيريا خالية من تفشي مرض الإيبولا، ويعد هذا إنجازا هائلا للحد من أسوأ اندلاع للمرض منذ أن ظهر فيروس إيبولا في عام 1976.

وقالت تشان إنه قبل الاندلاع الحالي للمرض، كانت الايبولا تعتبر مرضا نادرا ولم يتم فهم الكثير عنه والعامل المسبب له، وإن الجهود التي بذلت قد زادت من هذا الفهم إلى حد كبير مضيفة إنه من المرجح أن يكون هناك لقاح قريبا يمكن أن يحمي ضد فيروس إيبولا.

وأشارت تشان إلى أن لدى المنظمة الآن 4 تشخيصات للكشف عن الإصابة بصورة سريعة، وأن هناك المزيد من المعلومات حول انواع التدخلات العلاجية التي ممكن ان تكون فعالة أو لا وان هذه الجهود هي إسهام للمعرفة العلمية وأيضا مساهمة في تحسين عملية التأهب.