منظمة الصحة العالمية

انتقد تقرير أعده خبراء مستقلون ما وصف بالرد البطيء لمنظمة الصحة العالمية على انتشار وباء إيبولا في غرب افريقيا.

ونقلت بي بي سي اليوم الاثنين، عن التقرير الذي أُعد لصالح الأمم المتحدة "لماذا لم يلتفت المسؤولون إلى الإشارات والتقارير الأولية التى وردت بين شهري أيار وحتى حزيران 2014، حيث لم تعلن منظمة الصحة العالمية أن الإيبولا يشكل خطرا عالميا إلا في شهر آب بعدما انتشرت الإصابات في غرب أفريقيا".

وأضاف التقرير الذي اعدته لجنة ترأستها باربرا ستوكينغ التى كانت تشغل منصب مدير منظمة "أوكسفام" الإغاثية سابقا، أن الأشهر الأولى من اندلاع الوباء شهدت خللا كبيرا في المواجهة الصحية خاصة في ناحية الاستجابة للحالات المصابة في الأماكن القروية والنائية.

ورأى التقرير أنه "بالمقارنة مع أداء منظمة الصحة العالمية في حالات أخرى فإنه من الغريب أن الأمر استغرق حتى شهري آب وأيلول لمعرفة أنه من الممكن وقف انتشار الوباء بعد توفير الباحثين والأطباء ووسائل نقل العلاجات إلى الأماكن التى تشهد انتشاره".

وأشار التقرير إلى أن منظمة الصحة العالمية ليس لديها حاليا القدرة العملياتية ولا التخطيطية على مواجهة أزمة صحية عالمية مفاجئة بشكل كامل.

واشارت بي بي سي إلى أن الوباء تسبب في مقتل 11 ألف شخص في دول غرب أفريقيا خاصة غينيا وليبيريا وسيراليون من بين نحو 26 الف حالة إصابة تم الإبلاغ عنها.