فيتامين د

 يعاني الكثيرون من نقص فيتامين " د " وذلك مع حلول فصل الشتاء ما يؤدي إلى اضطرابات في الحالة المزاجية لمعظم الناس ، حيث يحتاج الجسم لضوء الشمس لإنتاج هذا الفيتامين المهم لصحة العظام والدورة الدموية . وينصح الأطباء وفقا لصحيفة "أوغسبورغر ألغماينة" الألمانية بفحص نسبة فيتامين "د" في الجسم، عند التعرض لاضطرابات مزاجية حادة وتعويض النقص في الفيتامين عن طريق المكملات الغذائية المناسبة، التي يحددها الطبيب، ولا يجب شراء الأقراص الغنية بفيتامين "د" دون استشارة الطبيب نظرا للمخاطر التي قد يتعرض لها الجسم إذا زادت الجرعة عن الحد المطلوب. 

ويمكن الاستعداد لفصول العام الباردة، بالإكثار من التعرض للشمس قبل حلول الخريف، وبالنسبة لمن يعيشون في دول تقل فيها فترات سطوع الشمس في الخريف والشتاء، فالأفضل اختيار دول مشمسة لقضاء عطلة حتى ولو قصيرة قبل حلول الشتاء. ويقوم الجسم بتخزين فيتامين "د" لعدة أشهر وهو أمر يمكن تحفيزه بالتعرض للشمس بشكل يومي خلال شهري سبتمبر وأكتوبر لفترة تتراوح بين 10 - 20 دقيقة لأصحاب البشرة الفاتحة، و 15 - 25 دقيقة لأصحاب البشرة الداكنة. في الوقت نفسه ربطت دراسة حديثة أخرى بين نقص فيتامين "د" في الجسم وخطورة التعرض لأمراض عديدة من بينها السكري والربو وأمراض الدورة الدموية. 

ورصد باحثون كنديون وجود ارتباط بين نقص هذا الفيتامين المعروف بـ"فيتامين الشمس"، ومرض التصلب المتعدد، الذي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ، فيما يؤدي نقص فيتامين "د" لدى الأطفال، إلى مشكلات في العظام وعدم امتصاص الكالسيوم بالشكل المطلوب. ولتعويض نقص فيتامين "د" خلال فترات الشتاء، ينصح الخبراء بالإكثار من تناول الأسماك وصفار البيض ومنتجات الألبان والكبد.