الإيبولا

أخضعت السلطات الطبية في سيراليون، الاثنين، المئات في شمال البلاد لإجراءات الحجر الصحي بعد وفاة فتاة عمرها 16 عاما بالإيبولا في حالة ناجمة عن الاتصال الجنسي على ما يبدو، وهي أول حالة وفاة من الفيروس بالمنطقة خلال ما يقرب من 6 أشهر.

كانت سيراليون احتفلت الشهر الماضي بخروج آخر مريض بالإيبولا من المركز العلاجي، لكن من حينها تكشفت موجة جديدة من حالات الإصابة تضمنت وفاة شخصين وإصابة خمسة آخرين.

وأدت أسوأ موجة من نوعها للإصابة بالإيبولا إلى وفاة أكثر من 11 ألفا في سيراليون وغينيا وليبيريا منذ ظهور الوباء في ديسمبر عام 2013.

وأعلن هذا الشهر خلو ليبيريا من الإيبولا، لكن الأدلة المتزايدة على أن الفيروس لا يزال موجودا في السائل المنوي فجر مخاوف جديدة بشأن انتشار المرض من جديد.

وقالت السلطات إن الفتاة وتدعى كادياتو ثولا توفيت يوم الأحد بالوحدة الطبية الدولية لعلاج الإيبولا.