مستشفى الملك فهد

نحو 4 ملاحظات تلاحق مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، بحسب مراجعين وبعض من منسوبيه، أبرزها يمثل في تكرار انقطاع المياه عن عن سكن الأطباء والممرضين المجاور للمستشفى، وتسرب المياه من الأسقف وفي المرات جراء أعمال الصيانة، علاوة على خلو العيادات الخارجية من الاستشاري وتكليف أخصائيين لسد العجز، إضافة إلى وضع ستارة داخل مقر تصوير القلب للمرضى المنومين بما ينتهك خصوصيتهم.

ويشهد مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة أكبر مستشفى يقدم خدماته في المنطقة ضغطا من المراجعين الذين قيدوا ملاحظاتهم على العمل بالمستشفى وشاركهم في ذلك بعض منسوبيه ممن تحدثوا، واعتبروها لا تحدث جراء ضغط العمل وإنما أرجعوها للتقصير والإهمال، وقالوا إن منسوبي المستشفى في السكن المجاور عاشوا الأسبوع الماضي بلا ماء، في حين ما زالت الصيانة تجري داخل المستشفى لترميم عدد من المصاعد، بينما اضطر مراجعو العيادات الخارجية في المستشفى إلى مغادرة المبنى أو الوقوف في مكان آخر بعد أن تسربت المياه من السقف وأغرقت الممرات.

ويرفض موظفو الاستقبال قبول المراجعين بعد الساعة 12 ظهرا انتظارا للدوام الآخر، بحجة أن دوام الفترة الصباحية مخصص للموظفات، بينما بعد الظهيرة للشباب ويتم التناوب بين الإداريين في حين فترة الفاصل "نحو الساعة" يبقى خلالها المراجع منتظرا، كما انتقد مراجعون للمستشفى حال العيادات الخارجية بعد تغيب الاستشاري عن العيادة وتكليف أخصائيين بالعمل.

ويتضايق المرضى والمراجعون من الإصلاحات والترميمات وإخراج بعض الأسرة لإصلاحها، وأبدى المراجعون تخوفهم من نقل أعمال الصيانة والأدوات داخل غرف المرضى، بينما انتقد مرافقو المرضى مقر تصوير القلب للمرضى المنومين بعد وضع ستارة فقط لحجب المريض والتي لا تكون كافية بحسب حديثهم، لإعطاء المريض خصوصيته عند التصوير بعد إدخاله في قسم جراحة اليوم الواحد.

وأرجع مدير مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله علام تغيب بعض الاستشاريين عن عياداتهم الطبية، إلى وجودهم في إجازة أو بغرفة العمليات، وقال "هناك حالات طارئة تستوجب من الاستشاري أن يتواجد بعيدا عن العيادة"، مشيرا إلى أن حضور العيادات الطبية متابع ويخضع لرقابة من مديرية الشؤون الصحية، وترفع قائمة بأسماء الاستشاريين المتغيبين عن عياداتهم عند كل فترة إليها وتواجه الإدارة الطبية الاستشاري بالغياب ومعرفة هل كان بسبب وجيه أو ينذر ويحرم من البدلات والامتيازات، واستدرك "لا نتوقع غياب أي استشاري عن عيادته إلا لسبب قهري". وعن انقطاع المياه المحلاة، قال علام إنه راجع إلى الشح في المياه بالمدينة المنورة خلال الفترة الماضية، ويأخذ المتعهد فترة لتغطية الاحتياج مقابل الاستهلاك العالي الذي يشهده السكن أو مركز الكلى، لافتا إلى أن الماء لم ينقطع عن المركز ولكن فقط توقف عن سكن الأطباء والممرضين