لندن - العرب اليوم
ساعة أبل التي طرحت في الأسواق مؤخرا، مازال المشترون يختبرون أدائها وأداء التطبيقات فيها. تطبيق قياس النبض أظهر عدم الدقة في حال ارتداء الساعة المتطورة في رسغ عليه وشم مثلا. فما سبب ذلك؟
أكدت شركة أبل أن وجود وشم على الرسغ يعوق عمل ساعتها التي طرحت في الأسواق مؤخرا. وأوضحت الشركة أن الأصباغ وأشكال الوشم يمكنها أن تعوق عمل مجسات الضوء الموجودة في الساعة المتطورة.
وكان بعض الذي اشتروا ساعة أبل من الذين لديهم وشم لاقوا بعض الصعوبات في استخدام تقنية قياس النبض المتوفرة في الساعة. وقامت العديد من المجلات المتخصصة، بحسب موقع مجلة "شبيغل" الألمانية، باختبار ساعة أبل ومدى تجاوبها مع الذين لديهم وشم في الرسغ. وثبت أن فعلا الوشم يؤثر على أداء هذا التطبيق.
وأظهرت الساعة أن تطبيق قياس النبض لم يكن دقيقا عند الحركات غير المستدامة، كما هو الحال عند ممارسة رياضات معينة كالتنس أو الملاكمة. ولكن التطبيق كان دقيقا عند ممارسة رياضة الجري مثلا أو ركوب الدراجة.