كأس العالم روسيا 2018

كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن مواقع التواصل الاجتماعي فشلت في التصدي للتهديدات التي أطلقها عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، لشنّ أعمال تخريبية في كأس العالم المقامة حاليا بروسيا، وأفادت أن بعض المنشورات المتطرفة ظلت عدة أسابيع على تلك المواقع قبل إزالتها.

ونقلت سكاي نيوز عن الصحيفة، إن صورة تحرّض على استهداف جمهور المونديال نشرت في إنستجرام 15 مايو الماضي، ظلت تظهر للمستخدمين حتى الأسبوع الماضي.

وحاول الشخص الذي ظهر في الصورة على الموقع التابع لفيسبوك أن يجمع تبرعات، ولم يحذف المنشور إلا عندما أبلغت "ذا تايمز" عنه.

وتلجأ منصات التواصل الاجتماعي عادة، إلى إزالة المحتوى المحرّض على الإرهاب والكراهية، بناء على بلاغات المستخدمين، لكن وقت الاستجابة لا يزال يتعرض للكثير من الانتقادات.

ويقول موقع فيسبوك، إنه يستطيع في الوقت الحالي أن يزيل المحتوى الإرهابي في أقل من دقيقة، لكن منشورات متطرفة ظلّت ظاهرة عدة أسابيع.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عددا من مستخدمي الإنترنت قد يكونوا تابعين لداعش، نشروا بالتزامن مع انطلاق المونديال صورا ومقاطع فيديو على "فيسبوك" و"جوجل بلاس" تظهر كيفية الهجوم بالقنابل على ملاعب كرة القدم باستخدام طائرات "الدرون".

وقال إريك فاينبرج، وهو مدير تنفيذي لشركة "جيبيك" المتخصّصة في التصدي للمحتوى الإرهابي على المنصات الاجتماعية، إن الشركات الكبرى لا تقوم بواجبها في هذا المجال، وأضاف: "ما زلنا نسمع أن شركات التواصل الاجتماعي تقوم بجهد كبير لإزالة المحتوى المتطرف، لكن بناء على ما ترصده أنظمتنا بشكل يومي، نرى أنه ما زال ثمة عمل كبير ليقوموا به".