زينب عبد المنعم - العرب اليوم
حذر العلماء من أن السنوات الأربع المقبلة ستكون دافئة بشكل غير طبيعى على مستوى العالم، إذ تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الحرارة غير العادية ستصبح شائعة حتى عام 2022 ما يؤدى إلى المزيد من حرائق الغابات والجفاف وزيادة احتمالية درجات الحرارة "الشديدة".
ويتوقع العلماء أن المياه فى المحيطات سوف ترتفع درجة حرارتها أسرع من الهواء فوق الأرض، ما يزيد من مخاطر الفيضانات والأعاصير فى جميع أنحاء العالم، وهذه الأحداث القاسية يمكن أن تكون قاتلة للناس فى جميع أنحاء العالم.
ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يعد هذا البحث الجديد هو الأحدث فى سلسلة من الدراسات العلمية لإظهار تأثير غازات الدفيئة والتلوث على درجات الحرارة العالمية.
ويأتى ذلك فى أعقاب صيف غير مسبوق، حيث شهدت مساحات شاسعة من الكرة الأرضية حرارة شديدة وجفافًا مدمرًا.
وشهدت بريطانيا درجات حرارة 35.3 درجة مئوية (95.2 درجة فهرنهايت) هذا الصيف، أى أعلى درجات قليلة فقط من الرقم القياسى المسجل فى عام 1976.
وفى اليابان، تم نقل أكثر من 57 ألف شخص إلى المستشفى بسبب إصابته بجلطة دماغية، وتوفى 90 شخصًا نتيجة موجة الحر خلال هذا الصيف، حسبما يقول المسئولون.
ويلقى باللوم على موجة حارة فى كيبيك فى شرق كندا بالتسبب فى وفاة 70 حالة، فى حين تم وضع أكثر من 80 مليون شخص فى الولايات المتحدة تحت تحذير حرارى فى يوليو، كما تسبب ارتفاع درجات الحرارة فى مقتل 65 شخصا فى كراتشى بباكستان هذا الصيف.