الانهيارات الأرضية

أعلنت السلطات الإثيوبية يوم الاثنين 26 أغسطس 2024 عن وقوع انهيارات أرضية في 11 قرية بأربعة ولاية ومختلفة تسببت في مقتل العشرات.


وأودت سلسلة من الانهيارات الأرضية المدمرة في إثيوبيا، بحياة 23 شخصا في أربع مقاطعات في منطقة شمال جوندار والمناطق المحيطة بها، وفقا لمكتب الوقاية من الكوارث والأمن الغذائي في منطقة شمال جوندار الإثيوبية.

وذكر سلاميهون مولات، رئيس المكتب، أن الانهيارات الأرضية أثرت على 11 قرية ريفية في أربع مقاطعات في المنطقة، حسبما أفاد مكتب الاتصالات المحلي، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث الأخير وقع في 24 أغسطس 2024، في منطقة أبنا كيبيلي، التابعة لمقاطعة تسيليمتي ​​في منطقة شمال غرب تيجراي المجاورة، والتي كانت تُدار تحت منطقة شمال جوندار في منطقة أمهرة حتى وقت قريب.

وأفاد مكتب اتصالات أمهرة، نقلاً عن تيسفاي وركينه، الرئيس المعين لمنطقة تسيليمتي، أن الانهيار الأرضي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وتم انتشال أربع جثث وما زال ستة أفراد في عداد المفقودين.

تشريد مئات الأشخاص
وأضاف التقرير أن ثمانية أشخاص يتلقون العلاج الطبي للإصابات في مركز صحي محلي بالإضافة إلى ذلك، تم إخلاء 480 أسرة في أبنا كيبيلي، حيث يقيم السكان المتضررون الآن في مرافق مجتمعية مؤقتة داخل المنطقة.

ووفقًا لـ"سلاميهون"، نزح 2700 من السكان بسبب هذه الأحداث، مع أضرار جسيمة للزراعة والممتلكات ويشير تقييم المكتب إلى أن 1775 هكتارًا من المحاصيل قد تأثرت، و48 منزلًا سكنيًا لحقت بها أضرار في المقاطعات الثلاث.

وبدأت السلطات الإثيوبية جهود دعم السكان المتضررين.

وشهدت إثيوبيا مؤخرًا سلسلة من الانهيارات الأرضية في مناطق مختلفة، مما أدى إلى خسائر في الأرواح والنزوح.

وفي 22 يوليو الماضي، تسبب انهيار أرضي في قرية كينشو شاشا جوزدي، منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا في مقتل أكثر من 257 شخصًا.

أسفرت الانهيارات الأرضية الإضافية في منطقة ديشا، ومنطقة كافا، ومنطقة سيداما الوسطى عن المزيد من الضحايا والإصابات.

وفي أعقاب الانهيارات الأرضية، أصدر معهد الأرصاد الجوية الإثيوبي تحذيرًا بشأن الطقس في 13 أغسطس 2024، من المخاطر المحتملة مثل الانهيارات الأرضية وفيضانات الأنهار والفيضانات المفاجئة بسبب هطول الأمطار المتوقعة.

وأكد المعهد على الحاجة إلى اتخاذ الاحتياطات، وخاصة في المناطق الجبلية، وأوصى بمراقبة البنية التحتية الحيوية للتخفيف من المخاطر.