قال آندرو كومو حاكم نيويورك إن الولاية ستسمح بتجربة السيارات ذاتية القيادة في شوارعها، في خطوة ربما تجبر المشاة على الالتزام بقواعد ومسارات العبور.

وأضاف في بيان يوم الأربعاء "نطبق بحذر لكن بتوازن منهجا لتسيير مركبات ذاتية القيادة على طرقنا للحد من عادات القيادة الخطرة وتقليل عدد الحوادث وحماية الأرواح على طرق نيويورك".

وتستقبل الولاية الطلبات من الشركات المهتمة بتجربة المركبات في إطار برنامج تمهيدي مدته عام.

وتسارعت وتيرة تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة رغم الجدل الذي أثاره وقوع بضعة حوادث وكذلك فكرة غياب إنسان يتحكم بنفسه في المركبة إضافة إلى المتطلبات الجديدة التي يستلزمها هذا النظام في البنية التحتية.

ويقول مؤيدو هذا النوع من السيارات إنها يمكن أن تقلل من الخطأ البشري في القيادة وتجعل الطرق أكثر أمنا وكفاءة.

ويلزم برنامج نيويورك مصنعي هذه المركبات بعدد من الإجراءات الرقابية والقيود التي ربما تثير اعتراض الشركات العاملة في هذا المجال والتي ترغب في تنفيذ اختبارات خاصة على أرض الواقع.

ويتعين على هذه الشركات أن يكون لديها وثيقة تأمين بقيمة خمسة ملايين دولار وأن ترفع تقارير إلى الولاية وأن تخضع لشرطة الولاية وأن تدفع للشرطة مقابل إشرافها على كل تجربة.

كما لن يسمح بإجراء أي تجربة في مناطق الأعمال الإنشائية أو المدارس وهي مناطق واسعة من مدينة نيويورك. وستلتزم كل تجربة بمسار يتحدد مسبقا بالتعاون مع سلطات الولاية.

وسبق أن أصدرت ولاية كاليفورنيا قواعد لتجربة المركبات ذاتية القيادة وبدأ سريانها اعتبارا من سبتمبر أيلول 2014 لكن إطلاق التجربة بصورة كاملة لم يكن دائما سلسلا.