"أوبر مصر" لخدمات نقل الركاب

أعلنت شركة "أوبر مصر" لخدمات نقل الركاب بواسطة تطبيقات الهواتف الذكية، مساء الأحد، عن زيادة أسعار خدماتها رسميًا، وذلك لمواكبة ارتفاع أسعار المشتقات البترولية والغازات الطبيعية المخصصة للسيارات.

وبدأت الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي في صباح السبت الماضي تطبيق قرار مجلس الوزراء السابق برئاسة المهندس شريف اسماعيل والذي يقضي برفع الدعم جزئيا عن المحروقات بنسبة تتراوح بين 17.4 وحتى 66.6%.

ووصل سعر لتر البنزين 80 بعد تحريكه إلى 5.5 جنيه بدلًا من 3.65 جنيهًا وبالمثل سعر لتر السولار، فيم وصل سعر بنزين 92 إلى 6.75 جنيه بدلًا من 5 جنيهات، أما بنزين 95 أصبح سعر شرائه 7.75 بدلًا من 6.60 جنيه، كما زاد سعر المتر المكعب لغازات السيارات ليصبح 2.75 جنيه بدلًا من جنيهان.

وقال محمد الإتربي، مسئول العمليات بـ"أوبر مصر" إن الشركة أجرت خلال الفترة الماضية العديد من الدراسات للتعامل مع زيادة أسعار الوقود التي أعلن عنها من قبل الحكومة المصرية مسبقًا، وذلك للحفاظ على مكاسب شركائها من السائقين وفي نفس الوقت عدم المساس بحق العملاء في خدمة مميزة بأسعار مناسبة.

وأضاف الإتربي أن إدارة الشركة قررت تعديل تعريفة الخدمات بدءًا من صباح اليوم الاثنين لتصبح بداية الرحلة داخل القاهرة الكبرى 7 جنيهات دون تغيير، ورفع سعر الكيلو متر إلى 2.30 جنيه بدلًا 2 جنيه وسعر دقيقة الانتظار 30 قرشًا.

أما محافظة الإسكندرية فقد ارتفع سعر بداية الرحلة إلى 6.50 جنيه بدلًا من 6 جنيهات، وسعر الكيلو متر أصبح 2.30 جنيها مقارنة بجنيهين قبل الزيادة، وتثبيت سعر دقيقة الانتظار عند 30 قرشًا.

وعن المدن الأخرى التي تقدم أوبر خدماتها داخل شوارعها وهي "الغردقة والمنصورة والزقازيق وطنطا ودمنهور" فقد تم تثبيت سعر بداية الرحلة 6 جنيهات، وزيادة سعر الكيلو متر من 1.85 جنيه إلى 2.10 جنيه، وسعر دقيقة الانتظار 30 قرشًا بدلًا من 25 قرشًا.

وأكد مسئول عمليات أوبر أن الشركة تحتسب القيمة الكلية للرحلة وفقًا لعدد الكيلو مترات بالإضافة إلى الزمن، وذلك بعكس سيارات الأجرة التقليدية أو الشركات الأخرى العاملة في نقل الركاب بواسطة تطبيقات الهواتف الذكية.

ولفت إلى أن الشركة تهدف إلى تحقيق شركائها من السائقين أكبر معدل ربحي في ظل الظروف الاقتصادية المحيطة بمصر، مشيرًا إلى تدشين أوبر حملات دعائية كبرى لتسهيل عمليات الشركاء وجذب مزيد من العملاء المحتملين.

وتسببت التعريفات الجديدة في حالة من الانقسام والجدل في أوساط "الكباتن" السائقين، حيث رأى البعض أنها متوازنة وتحقق العدالة بين السائق والعميل، في حين اعترض البعض الآخر مؤكدين أنها لن تغطي تكاليف تشغيل السيارات بعد زيادة أسعار المشتقات البترولية وما سيترتب عليه من ارتفاع معظم السلع والخدمات.

ووصل الرفض إلى دعوة عدد من الـ"كباتن" السائقين عبررابطتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"للإضراب عن العمل لحين تعديل أوبر الأسعار بما يتناسب بحسب قولهم مع زيادة أسعار الوقود التي وصلت إلى 66% من الأسعار القديمة.