واشنطن - العرب اليوم
اتهمت وزارة العدل الأمريكية المدير التنفيذي السابق لمجموعة فولكس فاجن الألمانية لإنتاج السيارات مارتن فينتروكورن بالتآمر والمشاركة في فضيحة الغش في تقدير نسبة العوادم المنبعثة من سيارات المجموعة.
جاء ذلك في صحيفة الدعوى المقدمة من الوزارة إلى المحكمة المختصة في مدينة ديترويت بولاية ميتشجان وتم نشرها الخميس.
واتهمت الوزارة فينتركورن بأنه كان جزءا من المؤامرة على انتهاك قوانين البيئة الأمريكية.
كان فينتركورن استقال من منصبه في سبتمبر 2015 بعد فترة وجيزة من كشف السلطات الأمريكية لعملية غش في قياس نسبة العوادم المنبعثة من العديد من سيارات مجموعة فولكس فاجن.
أكد فينتركورن أنه لم يتعمد القيام بتصرفات خاطئة.
ويتوجب على فولكس فاجن دفع مليارات الدولارات للولايات المتحدة بسبب هذه الفضيحة.
ألقت هذه الفضيحة بظلال قاتمة على سمعة سيارات الديزل في العالم.
وما تزال آثار هذه الفضيحة باقية إلى اليوم ، وكانت السلطات القضائية الأمريكية تقدمت باتهامات جنائية ضد ثمانية من قيادات مجموعة فولكس فاجن العاملين، وقد حكم على اثنين منهم فعليا بعقوبات بالسجن عدة سنوات مع غرامات مالية باهظة.
ويخضع فينتركورن وعدد آخر من مديري المجموعة للتحقيق فى المانيا، للاشتباه في قيامهم بعمليات غش أولا ، وللتلاعب بسوق السيارات ثانيا.
وقدم ملاك الأسهم بالشركة دعاوى تعويض عن الضرر وصلت إلى مليارات اليورو لتدني قيمة أسهم فولكس فاجن بعد انتشار أمر الفضيحة.
ويقول ملاك الأسهم إن مديري الشركة لم يخطروا الأسواق المالية عن فضيحة عوادم السيارات، إلا في خريف 2015 بعد فترة طويلة من وقوعها، إلا أن المجموعة تؤكد أنها قامت بذلك .