القاهرة - محمد عبد المحسن
تحولت استعدادات إقامة مباراة تاريخية في كرة اليد، بين الغريمين صربيا وكوسوفو، إلى فوضى، الجمعة.
وتسبب إلغاء صربيا للمباراة، بسبب مخاوف أمنية، في استبعادها من بطولة تقام على أرضها.
وتأتي المباراة في إطار التصفيات، المؤهلة لبطولة العالم لكرة اليد للسيدات، تحت 20 عاما، وكانت ستصبح أول مواجهة رياضية رسمية بين صربيا وكوسوفو، التي أعلنت الاستقلال في 2008.
وقرر وزير الداخلية الصربي إلغاء المباراة بسبب مخاوف أمنية، بعد يوم واحد من تجمع عشرات الشبان حاملين المشاعل والأعلام، أمام ملعب اللقاء.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة اليد قد نظم المباراة، بالتنسيق مع السلطات الصربية، في إطار بطولة تشمل أربعة فرق.
وقال الاتحاد في بيان، إنه في ضوء إلغاء مباراة الجمعة، تم استبعاد المنتخب الصربي من البطولة.
وكان من المقرر إقامة المباراة في الثالثة عصرا بتوقيت جرينتش، في مدينة كراجويفاتش، لكنها نقلت إلى مجمع كوفيلوفو المعزول على مشارف العاصمة، لدواع أمنية.
وأمر الاتحاد الصربي لكرة اليد بإقامة البطولة، التي تشارك فيها أيضا سلوفاكيا والنرويج، بدون جمهور، ودون حضور ممثلين عن وسائل الإعلام، واصفا القرار بأنه اتخذ وفق توجيهات الاتحاد القاري للعبة.
وأعلن الاتحاد أنه يتوقع إقامة بقية المباريات، بين الفرق الثلاثة، في موعدها المحدد.
وسيتأهل الفائز إلى بطولة العالم التي ستقام في المجر، خلال الفترة من الأول إلى 15 يوليو تموز المقبل.