تشهد ميادين (الشقب)، عضو مؤسسة قطر، بعد غد الخميس انطلاق منافسات ختام جولات بطولة (جلوبال تور) العالمية لقفز الحواجز التي تستمر 3 أيام ليسدل بذلك الستار على البطولة الكبرى بعد 15 جولة حول العالم.
 
وتم رصد جوائز مالية كبيرة للبطولة، وستبلغ جائزة مباراة الجائزة الكبرى التي ستقام في ختام البطولة على ارتفاع 160 سم، 450 ألف يورو. 
ويسعى الشقب إلى تأكيد جدارته باستضافة هذا الحدث العالمي الذي يحظى باهتمام إعلامي كبير من مختلف وسائل الإعلام، لاسيما وأن هذه الجولة هي الأخيرة في البطولة التي تتكون من 15 جولة، وسيكون الصراع قويا بين الفرسان المشاركين من أجل حصد الجائزة الكبرى لهذه الجولة وأيضا تحديد الترتيب النهائي لبطولة عام 2015 بعد موسم طويل شهد العديد من الجولات والمنافسات القوية بين نخبة متميزة من أبرز فرسان العالم في قفز الحواجز.

 وتعكف جميع الإدارات العاملة في البطولة داخل الشقب من خلال التنسيق مع إدارة "جلوبال تور" إلى الوصول لأعلى مستوى من الجاهزية من أجل تحقيق النجاح المأمول في ظل السمعة العالمية الطيبة التي يحظى بها الشقب على مستوى تنظيم البطولات في جميع النواحي، حيث إن الشقب يمتلك منشآت عالية الجودة إلى جانب الطبيعة الخاصة للميدان الذي تقام عليه المنافسات والذي يصفه أشهر الفرسان بأنه الأجمل على مستوى العالم. 

وأنهى الشقب كافة الترتيبات المتعلقة بوصول الوفود المشاركة وأماكن إقامتها وجميع الأمور اللوجستية بهدف الحفاظ على المعايير التي وضعها الشقب في تنظيم مثل هذا النوع من البطولات الكبيرة في الفروسية بشكل عام وليس على مستوى منافسات قفز الحواجز فقط، . 

وعقد اليوم بمقر الشقب المؤتمر الصحفي للإعلان عن اكتمال ترتيبات استضافة آخر جولات البطولة وحضر المؤتمر فهد سعد القحطاني المدير التنفيذي لمؤسسة قطر رئيس البطولة، ويان توبس رئيس الجلوبال تور ومدرب المنتخب القطري الاول لقفز الحواجز ، وعمر خالد المناعي مدير البطولة وفهد الهاجري مدير الإعلام والعديد من ممثلي اجهزة الاعلام القطرية. وقال فهد القحطاني "إن الحدث يعد من البطولات التي توضح رؤية الشقب في خدمة المجتمع وهو ما يرتبط بثقافتنا الرياضية التي تجعل من المجتمع مشاركا في هذه الرؤية ". 

وتابع " لا ننظر فقط لرؤية الشقب ولكن أيضا إلى الرؤية الشاملة لمؤسسة قطر المتواكبة مع الرؤية العامة للدولة من خلال الارتباط بالإرث والثقافة" .. مشيرا الى الشهرة الكبيرة لجولات جلوبال تور على المستوى العالمي باستقطابها لأشهر فرسان العالم ومنهم المتأهلون الى الأولمبياد".

 وعن تنظيم الشقب لعروض جمال الخيل على هامش البطولة ، أوضح القحطاني أن "الشقب تميزت بإنتاج الخيل العربية الأصيلة، وهو البرنامج الذي تم بناؤه على يد  الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في بداية التسعينيات، وتربع الشقب على قمة العالم في الخيل العربية ولا يزال، ولا شك أن ارتباط العرب بالخيل العربية منذ قديم الأزل أمر مميز، وبما أن الحصان العربي ليس له حضور في قفز الحواجز خلال بطولة الشقب، فقد رأينا أن هذه المبادرة ستكون جيدة لتوضيح مكانته، وشرح أهميته للمجتمع وللعالم".