القاهرة - محمد عبد الحميد
تستضيف السعودية ماراثون الرياض الدولي في 24 من فبراير (شباط) الجاري، بمشاركة واسعة، بعدما رفعت الهيئة العامة للرياضة قيمة الجوائز المالية إلي مليوني ريال (533 مليون دولار).
وهذا ثاني حدث رفيع تستضيفه المملكة خلال شهر واحد، بعد سباق الأبطال للسيارات الذي أقيم لأول مرة في الشرق الأوسط، في إطار تغييرات رياضية وثقافية واقتصادية طموحة ضمن رؤية 2030.
وسيشارك في الماراثون متسابقون سعوديون ومقيمون في المملكة من مختلف الأعمار في ثلاث مسافات هي أربعة وثمانية و21 كيلومتراً.
وقالت الهيئة العامة للرياضة التي يرأسها تركي آل شيخ رئيس اللجنة الأولمبية السعودية إن "الهيئة خصصت مليون ريال لصاحب المركز الأول بينما ستوزع مليون ريال أخرى على بقية المراكز".
وسيشارك في الماراثون أيضاً متسابقون من ذوي الاحتياجات الخاصة وستقام على هامشه العديد من الفعاليات والانشطة التي تسلط الضوء على أهمية الرياضة في حياة الإنسان.
وتحظى الرياضة باهتمام كبير من جانب الحكومة، التي تسعى لزيادة عدد الممارسين إلى 40%، فضلاً عن استضافة بطولات وأحداث رياضية عالمية متنوعة.