موسى بيليتي رئيس الاتحاد الليبيري

قال موسى بيليتي رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم - الذي استبعد من الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) لعدم اجتيازه اختبار النزاهة - إن أعضاء الفيفا ينبغي عليهم رفض الإصلاحات المقترحة في ضوء فضيحة الفساد التي طالت المؤسسة لأنها ستقلص سلطات الرئيس.

وتوقع بيليتي أن يذهب نصف أصوات قارة افريقيا في انتخابات رئاسة الفيفا التي تجرى غدا الجمعة إلى الأمير الأردني علي بن الحسين وليس إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة.

ولكل عضو من 209 اتحادات محلية للعبة تابعة (للفيفا) حق التصويت في الانتخابات لاختيار بديل لسيب بلاتر الذي عوقب بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة ست سنوات بسبب انتهاكات أخلاقية.

وقبل إجراء الانتخابات سيصوت ممثلو الاتحادات المحلية على حزمة من الإصلاحات تتضمن وضع حد أقصى لتولي المناصب العليا وإقرارا للذمة المالية بهدف تجنب تكرار الفضيحة التي هزت أركان الفيفا.
وأكد بيليتي - الذي كان يرتدي قميص منتخب ليبيريا تحت معطفه - أن الفيفا تعامل مع الأمر بصورة خاطئة وقال لرويترز "تلك الإصلاحات تبث إشارة سيئة.. فحواها وجود رئيس لا يحظى بكل صلاحيات رئيس الفيفا."

وتابع "فلنركز على اختيار الشخص المناسب. شخص نثق فيه ونؤمن به.. وبعدها ندع هذا الشخص يقود الإصلاحات."
وأوضح "يجب ألا نقترف خطأ اختيار الأشخاص غير المناسبين وتصحيح هذا الخطأ بسن القوانين تحدد سلطة الرئيس."
وقال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إنه سيدعم الشيخ سلمان.

ويجرى التصويت بشكل سري ولا يمكن إجبار 54 اتحادا محليا في افريقيا على إتباع قرار الاتحاد القاري.
وأضاف بيليتي "أثق في ذهاب 27 صوتا من افريقيا إلى الأمير علي. (المرشح السويسري) جياني (انفانتينو) يبذل جهدا جيدا جدا ويحظى بداعمين في افريقيا."