جدة - العرب اليوم
أكدت مصادر أن جميع التقارير ونتائج الاستفسارات حول إدعاء رئيس رابطة نادي الأهلي في مباراة فريقه أمام الهلال في الجولة الـ٢٣ لا تقف في صالح بدر تركستاني لأسباب عدة؛ أبرزها أن المخول بمنع اللافتات غير المصرح بها هي قوات المهمات الخاصة التي لديها تعليمات وضوابط تلتزم بها وتفرض على الجماهير الالتزام بها ولا يمكن التساهل فيها ولَم يكن المنع من مسؤولي الملعب.
وقالت المصادر: "تركستاني عندما فشلت مساعيه مع قائد الأمن داخل الملعب لإدخال بعض ما يريده إلى المدرجات لم يذكر الحقيقة كاملة، فحاول إيهام الرأي الرياضي العام أن مسؤولي الملعب منعوا "التشيرتات" الخاصة بنادي الأهلي، وهذا غير صحيح على الإطلاق، والذي تم منعه هو أحد الجماهير الذي دخل يرتدي شعار غير شعاري الهلال والأهلي، ولَم يُمنع أي مشجع أهلاوي من الدخول".
وأضافت: "رئيس رابطة جماهير الأهلي لم يرفض مقابلته أحد من إدارة الملعب كما يدعي، وكل ما في الأمر أنه ذهب لمكتب المهندس خالد العقيل وكان لحظتها في جولة داخل أرجاء الملعب وسأل عنه ولحظتها التقاه نائبه عبدالله الدريس وأبدى استعداده بخدمته في أي شيء إلا أنه رفض وقال: أريد مدير الملعب فقط وغادر، وفيما يتعلق بقوله: إن رابطة نادي الهلال أدخلت ١٢ مايكاً، فلم يكن معها إلا خمسة".
واستطردت المصادر قائلة: "يبدو أن تركستاني عندما أخفق في استمالة قائد الأمن وطلبه التجاوز بغرض إدخال بعض الأدوات غير المسموح بها، لم يستطع القول٬ إن المسؤول الأمني هو من منعها فحوّل بوصلة الهجوم والاتهامات ضد إدارة الملعب وهيئة الرياضة واتحاد الكرة ولبس ثوب المظلومية وذكر أشياء لم تحدث أصلا".