واشنطن ـ رولا عيسى
تعرَّضت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان للسرقة تحت تهديد السلاح في فندقها في باريس منذ عامين، وتعهدت النجمة الأميركية بالتوقف عن الظهور بمجوهراتها الثمنية ونشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو أنها تراجعت عن ذلك، الثلاثاء، إذ شاركت كارداشيان صورا جديدة مع متابعيها عبر "سناب شات" تتباهى بمجوهراتها من الألماس.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" تبين أن تلك المجوهرات التي ظهرت بها كارداشيان، ليست لها، ففي يوم الأربعاء، شكرت ابنة كريس جينر، دار المجوهرات الشهيرة "تيفاني"، على ارتدائها ألماسها وكتبت: "شكرا تيفاني لاستضافتي في حدث Blue Book، والسماح لي بارتداء بعض الجواهر المذهلة".
وصلت كيم كارداشيان على السجادة الحمراء في الحدث الذي أقامته دار تيفاني للمجوهرات، بإطلالة جريئة وأنيقة كعادتها، فأسدلت على جسدها الرشيق الذي يشبه الساعة الرملية، فستان ستان باللون الأبيض، تميز بقصته المثيرة، والفتحات الكبيرة التي جاءت في نواحيه الجانبية، والصدر والظهر، علما بأنه صمم خصيصا لكيم كارداشيان على يد مُصمم الأزياء الأميركي ريك أوينز.
وأكملت زوجة كانيه ويست إطلالتها بالمُجوهرات الألماسية التي كشفت بأنها استعارتها من تيفاني من أجل الحدث، مُشددة على أنها كانت مُحاطة بطاقم أمني كثيف، وبخاصة بعد سرقة مُجوهراتها وأموالها بملايين الدولارات تحت تهديد السلاح بباريس في العام 2016.
وتركت شعرها الأسود منسدلا بطبيعته أسفل ظهرها وعلى كتفيها، بينما وضعت مكياجا ناعما من الماسكارا وأحمر الخدود ولمسة من أحمر الشفاة الوردي.
ونفت كيم كارداشيان خضوعها لجراحة تجميل لتعزيز مظهرها لكنها اعترفت باستخدام البوتوكس الذي تصر على أنه ليس مثله مثل عمليات التجميل.
تعرضت كيم كارداشيان للسرقة تحت تهديد السلاح من خمسة من اللصوص الذين سرقوا اثنين من الهواتف الخلوية ومجوهرات قيمتها ما يقرب من 10 ملايين دولار، وهو ما دفع كارداشيان لعدم الاحتفاظ بالمجوهرات في المنزل أو ارتدائها في المناسبات، وفقا لما ذكرته مجلة "People".
ونقلت "People" عن مصدر مقرب: "منذ تعرضها للسرقة في باريس، أجرت كيم كارداشيان العديد من التغييرات في حياتها وأصبحت أكثر حذرا بشأن مظهرها اللافت".