لوس أنجلوس ـ رولا عيسى
جذبت الشهيرة باريس هيلتون البالغه من العمر 36 عاما، الأنظار إليها في فندق هايليت روم بدريم هوليوود في لوس انجلوس، بصحبه صديقها كريس زيلكا، اذ حضرت أول احتفال لها التي تسضيفه جويل إدجيرتون، لصالح كاسا نوبل تيكيلا ومؤسسة فريد هولوكس، وهي مؤسسة غير ربحية تروج للوقاية من العمى. وارتدت باريس ثوبا انيقا بأكمام طويلة ومزخرفا بالألوان الأرجوانية والبرتقالية والفضية. مع جزء بيضاوي مزخرف على منتضف الخصر.
وجعلت الشقراء الأنيقة شعرها منسدلا على اكتفاها مع تموجات بسيطة، وتزينت بحذاء اسود عال مع اقراط الماسية وخاتم. وفي المقابل تأنق صديقها الممثل الشهير "زيلكا"، البالغ من العمر 32 عاما، ببدلة رمادية مع قميص أزرق وربطة عنق زرقاء. واشتهر زيلكا بدوره في في فيلم بقايا، كما ظهر في أفلام مثل الرجل العنكبوت المزهل ، ديكسيلاند و بيرانا 3DD.
وظهر ايضا في الاحتفالية عدد من المشاهير امثال الممثلة صوفيا بوتيلا وكاميلا بيل وإيزا غونزاليس؛ و الحائز على جائزة الأوسكار أدريان برودي. وبدت باريس وصديقها زيلكا قربين للغاية، ويذكر أن زيلكا واعد سابقا العديد من المشاهير امثال العارضة نهر فيبيري، نجمة الواقع دوغ راينهارت.
ووصفت هيلتون زيلكا في مقابلة لها مع أخبار E في وقت سابق من هذا العام، قائلة "لم اشعر أبدا بسرور في حياتي مثل هذا الوقت " أشعر بالأمان وانه مميز جدا ،"واضافت. "نحن أفضل الأصدقاء ونحن معا في كل دقيقة. أنا لا أعرف ماذا يمكنني أن أطلب. انه مثالي بالنسبة لي. كانت هيلتون قد خرجت بعد أسبوع تقريبا من نشر تقرير صادم من صحيفة نيويورك بوست عن تحرش المنتج هارفي وينشتاين بها والمعروف بفضائحه الجنسية.
واذ قال شاهد عيان للصحيفة إن وينشتاين تبع باريس التي كانت في العشرين من عمرها إلى الحمام النسائي وحاول الدخول إلى حجيرتها والتحرش بها. وأضاف "كان يدفع باب الحجيره التي كانت باريس بها، وطالبها بفتح الباب، قائلا إنه" بحاجة إلى التحدث معها "، ولكنها لم تفتح الباب. وقال المصدر نفسه إن المنتج قاوم عندما حاول الأمن إخراجه من غرفة النساء بينما كان يحاول اغراء باريس، وقد اتهم وينشتاين بالتحرش الجنسي أو الاعتداء الجنسي من جانب 80 امرأة.