أذهلت ليدي غاغا الجميع في مدينة نيويورك، أثناء حضورها حفل عيد ميلاد صديقها طوني بينيت التسعين، والذي تعاونت معه في الأغاني الحائزة على جوائز، وخاصة حفل التلفزيون والأفلام الوثائقية.

وقد حضرت الجميلة الشقراء البالغة من العمر 30 عامًا الحفل في طلة تشبه نجوم هوليوود القدامى، حيث ارتدت ثوبًا أسود مخمليًا رائعًا، ذا فتحة عالية حتى الفخذ.

واستطاعت الفائزة بجائزة "غولدن غلوب" أن تدير الرؤوس نحوها في حفل عيد ميلاد أسطورة الموسيقى، حيث أنها استوحت أسلوبها في تلك الليلة من أفلام الستينات ونجمات هوليوود البارزات.

وقد ارتدت فستانا بدون أكمام، ومفتوح عند الظهر، لتكشف عن الوشوم العديدة المنشترة على كتفها. وصففت غاغا شعرها الأشقر الحريري إلى أعلى مما جعلها تبدو أنيقة حتى لا تأخذ الاهتمام بعيدا عن عامل الجذب الرئيسي، وهو الفستان.

وتموضعت أمام الكاميرا مع بينيت الذي بدا رشيقا في بذلة زرقاء مع قميص أبيض وربطة عنق زرقاء مزهرة، بحيث كان من الصعب أن نصدق عمر مغني الجاز، إذ بدا شابا حينما وقف بجوار ليدي غاغا الى جانب كعكة عيد ميلاده والتي صممت من صور من نيويورك بما في ذلك مبنى "إمباير ستايت" وتمثال الحرية.

وحضر أكبر أساطير الموسيقى الاحتفال بعيد ميلاد بينيت بما في ذلك ستيفي وندر، 66 عامًا، وبول مكارتني، 74عامًا. وبدا المغني مكارتني مدهشا ووسيما في حلة زرقاء، إذ حضر الحفل مع زوجته نانسي شيفيل.

كما حضر الحفل نجم فيلم "بالب فيكشن" جون ترافولتا (62 عامًا) وزوجته كيلي بريستون، 53 عامًا، وارتدى ترافولتا قميصًا أبيض في أسود وبذلة سوداء على السجادة الحمراء مع ربطة عنق نحيفة، في حين ارتدت كيلي فستانًا زهريًا من الساتان.

 أما بروس ويليس (61 عاما) فقد كان جذابا أكثر من أي وقت مضى، إذ دخل الحفل مع زوجته إيما ويزر، 38 عاما. هما الزوجان الرائعان، اللذان تزوجا في عام 2009، كانا متسقين في الملابس، إذ ارتدى ويليس قميصا أزرق غامقًا، وإيما فستانًا زهريًا من الشيفون.