ظهرت سكارليت جوهانسون بمظهر أنيق في حفلة الذكرى السنوية المائة لتنظيم الأسرة في نيويورك مساء الأربعاء.

وارتدت الممثلة البالغة من العمر 32 عامًا، فستانًا مذهلًا طويلًا بلوني البيبي بلو والأسود، مع تفاصيل من الدانتيل في جميع أنحائه، كما أنها وضعت إكسسوارًا عبارة عن حقيبة معدنية. وصففت شعرها الأشقر القصير في شكل عابث فوضوي، لتضعه على جانب واحد من وجهها، كما اختارت أسلوب ماكياج طبيعي ولكن لا تشوبه شائبة. وأضافت أقراط متدلية لإكمال ملابس السهرة.

وتُروّج الممثلة سكارليت أيضًا لفيلمها الجديد الذي تهيمن البطولة النسائية Rough Night، الذي يعرض في دور العرض فييونيو، والذي يروي قصة متعري ذكر ينتهي به الحال بالموت في منزل على شاطئ ميامي خلال عطلة نهاية الأسبوع في حفل توديع العزوبية. ويشمل فريق التمثيل المضحك زوي كرافيتز، كيت ماكينون، جيليان بيل و إيلانا غلازر تي بيريل وكولتون هينز في الفيلم أيضًا. ويبدو أنها سوف تحضر العرض الأول هذا الصيف مع ضيف مثير للاهتمام.

وأدركت الجميلة الشقراء أخيرًا أن لديها شبيهة،  دعتها معها إلى العرض الأول للفيلم. ونشرت شريط فيديو موجه لجدة بالغة من العمر 72 عامًا تُدعى جيرالدين، بعد أن شاركت إحدى مستخدمي ريديت اسمها دنفرجويل صورة لجيرالدين عندما كان عمرها 22 عامًا وهي تحمل شبهًا كبيرًا بالنجمة، وقالت جوهانسون إنها تعرضت لسيل من رسائل من أشخاص يخبرونها عن التشابه الكبير.

وقالت جوهانسون في رسالة فيديو صدرت حديثًا: "هذا الفيديو هو الجدة جيرالدين، لا أستطيع أن أقول لكم، لقد غمرت تمامًا برسائل البريد الإلكتروني والرسائل الأخرى حول كم نشبه بعضنا البعض. وكان علي أن ألقي نظرة على الصورة بنفسي. تبًا". ويحتفل هذا الحدث بـ100 عام من خدمة الأبوة المخططة، التي توفر التربية الجنسية والرعاية الصحية الإنجابية. كما تقدم الخدمة المثيرة للجدل عمليات إجهاض لحالات الحمل غير المرغوب فيها، مما دفع الكثيرين إلى المطالبة بمقاطعة المنظمة المُعفاة من الضرائب. فقط بعض المشاهير تجمعوا معًا للاحتفال بالأبوة المخططة ليلة الثلاثاء، منهم ميريل ستريب، وشوندا ريمس، وتينا فاي، وهيلينا كريستنسن تشيلسي هاندلر، وبادما لاكشمي، وأمريكا فيريرا وهالسي. تم تكريم شوندا ريمس لمساهمتها في إحداث ثورة في كيفية ظهور الصحة الإنجابية على شاشة التلفزيون في برامجها مثل Grey's Anatomy  وScandal. أعربت سكارليت عن دعمها لتنظيم الأسرة في مسيرة المرأة في واشنطن خلال يناير/كانون الثاني الماضي.