باريس - مارينا منصف
نعلم جميعًا أن المغنية الكندية سيلين ديون هي واحدة من الفنانين التي تسجل اغنياتها أكبر نسبة من المبيعات ، كونها ملكة الحب الرومانسية والمرأة التي كانت تملا اشرطة أغنياتها سيارة كل أسرة في التسعينات. ولكن الى جانب جميع إنجازاتها الفنية المذهلة، فقد كانت ديون معروفة بأسلوبها الأنيق في انتقاء وارتداء أزيائها وفساتينها.
عندما وصلت المغنية الكندية الى معرض "ديور" في باريس "هوت كوتور" لحضور أسبوع الموضة مؤخرا، كانت ترتدي ثوبًا أسود بالكامل، كأول إشارة إلى أنها قد تدخل مرحلة جديدة من حياتها، كواحدة من ابرز الوجوه المشجة للموضة
في نهاية هذا الاسبوع، شوهدت ترتدي سبعة أثواب مختلفة في 24 ساعة، كلها مصدرها بيوت الأزياء ذات الاسم الكبير مثل "غوتشي" و"فيرساتشي". علامة أخرى على التزام ديون بتأسيس سمعة لأسلوبها المميز وكذلك الأثواب التي صممها لها ستايلست هوليوود "لا روش"، الذي اختارته قبل أسابيع في باريس لمساعدتها على الظهور باسلوب مختلف
روش، الذي يلقب بتوأم النجوم أريانا غراندي وزيندايا، صمم ملابس المغنية ذات الـ48 عاما فضلا عن القطع الرئيسية التي تحصل عليها من غوتشي، بالمن، بالينكياغا، سيلين، كلو وسان لوران. فأتت الطباعة غنية، والمعاطف واسعة، والألوان جريئة والأحذية الراقية تمشيا مع شخصية المغنية سيلين ديون، لكنها متوازنة أيضا مع شخصية ديون المتقلبة .
وفي وقت سابق من هذا الشهر، انضمت سيلين إلى المذيع الشهير جيمي فالون في برنامجه الفني الشهير بفستان قصير مكون من قطع المرايا الصغيرة، مما جعلها تبدو أصغر وأكثر أناقة مما مضى، وصرحت بأنها لم ترد أن تغني أيقونتها الشهيرة "My Heart will go on" التي غنتها من أجل فيلم "تايتانيك" وأصبحت علامة في مشوارها الغنائي.
هناك أهمية شخصية جدا لنهضة ديون، فقبل ستة أشهر، زوجها رينيه أنجليل مات بعد المعاناة مع السرطان، خلال عطلة نهاية الأسبوع، افتتحت ديون عرض اليوم بعد سنة صعبة بالنسبة لها. فقالت: "لقد كانت رحلة، إنها كانت رؤية الحب من خلال المعاناة على مدى السنوات الثلاث الماضية في حياتي. لقد كان من الصعب حقا، ولكن الملايين من الناس يمرون بهذا. وأنا أشعر أنني قوية جدا ليس فقط بسبب حبه الكبير لي ، فهو سيظل معي إلى الأبد فلقد أعطاني ثلاثة أطفال رائعين، إلى جانب الكثير من المعرفة والاستقرار والثقة خلال فترة زواج استمرت 22 عاما.
ويبدو أن ديون لم تخلع ملابس الفصل الجديد في حياتها بعد، وذلك باستخدام الموضة لإيجاد الثقة الزائدة والقوة وإبراز النظرة الإيجابية. وتقول: "أود أن أقول أن المجيء إلى هنا بعد وفاة زوجي بعد حتى ستة أشهر (لاحقا)، كان يمكن أن يكون طريقة سهلة بالنسبة لي أن أقول أنا لست في مزاج ارتداء الملابس ورؤية المشجعين وإمضاء وقت طيب والغناء، وإعطاء جزء من روحك، لكن مع العلم أن أنجليل أحب هذه الصناعة كثيرا، أنه جعلني على ما أنا عليه اليوم ، فقد عدت الي خشبة المسرح قبل وفاته، وقال أنه يريد مني أن أكون فنانة حقا كما أردت دائما أن أكون".