يُنتظر أن يُعيد النادي الأهلي ملف مطالبته بحصته من انتقال الحارس محمد العويس إلى الشباب إذا تقدّم الأخير بشكوى ضد رئيس النادي الأهلي أحمد المرزوقي بشأن تصريحاته الإعلامية حول تأكيد مفاوضات ناديه لحارس مرمى الشباب محمد العويس قبل دخوله الفترة الحرة، والمطالبة بمستحقات النادي الغربي المتبقية على إدارة الشباب بعد انتقال إسماعيل مغربي.

وكانت إدارة النادي الأهلي تغاضت خلال فترة سابقة عن حقوقها وأجلت المطالبة المالية تقديرا للعلاقة التاريخية التي تربط الناديين، ويأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه مصادر إلى استبعاد إدارة الشباب تقديم أي شكوى ضد المرزوقي. ويعود الخلاف بين الناديين إلى موسم 2008 بعد التصريح الفضائي الشهير لرئيس الشباب خالد البلطان الذي أشار من خلاله إلى الثلاثة الكبار الشباب والهلال والاتحاد، وتوالت بعدها التصاريح والردود، فيما أشعلت قضية عبدالعزيز السعران الشهيرة الفتيل بين الناديين.

وسبق للجنة الانضباط أن رفضت النظر في شكوى تقدم بها الأهلي ضد رئيس الشباب السابق بعد موجة اتهامات وجهها للأهلي في لقائهما دورياً، حيث عللت اللجنة الرفض بعدم وجود تقارير رسمية، كما رفضت اللجنة في أكتوبر/تشرين الأول 2014 شكوى الشباب ضد جماهير الأهلي بدعوى العبارات المسيئة الموجهة للحارس وليد عبدالله.

واستغرب عدد من الجماهير الشبابية غياب المركز الإعلامي للنادي حول الأخبار المتواترة في الفترة الأخيرة وتخص العقوبات الدولية، أو حتى على صعيد الحديث عن مستقبل عدد من لاعبي الفريق الأول الذين يأتي من أبرزهم محمد العويس. حيث لا زالت أدوار المتحدث الرسمي في النادي غير واضحة، على عكس ما كان عليه في السابق. واتجهت الجماهير الشبابية في كثير من القضايا إلى مدير المركز الإعلامي في النادي أحمد المسعود للتعليق والرد على استفسارات الجماهير من خلال حسابه الرسمي في تويتر، بعدما تاهت بين المصادر غير الصحيحة وغياب صوت النادي.