الرياض ـ العرب اليوم
كشفت العقوبة التي أصدرها المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم السعودي في حق اللاعبين شايع شراحيلي وفهد المولد وعبدالفتاح عسيري، بسبب هروبهم من فندق في كوالمبور وعدم التزامهم بالتعليمات، حالة الجدل والخلاف التي تعم الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأوضحت مصادر أن رئيس بعثة المنتخب الأول لكرة القدم إلى ماليزيا خالد المرزوقي طالب بشطب اللاعبين بسبب تمردهم على قرار منع مغادرة الفندق، خوفا عليهم من الأحداث التي صاحبت مباراة الأخضر على ملعب شاه علم، إلا أن العقوبة جاءت "مخفضة" كما وصفها عضو في ونصت العقوبة في شكلها الأخير على عدم استدعاء الثلاثي لقائمة المنتخب لمدة شهرين، وتغريم كل لاعب 50 ألف ريال، ومخاطبة أنديتهم للحسم من مرتباتهم بسبب سوء سلوكهم.
وأوضحت مصادر أن رئيس بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى ماليزيا الدكتور خالد المرزوقي كان يطالب بأقصى عقوبة ممكنة بحق اللاعبين شايع شراحيلي وفهد المولد وعبدالفتاح عسيري، بعدما هربوا من الفندق في كوالمبور رغم تعليمات رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بعدم الخروج، وذلك للخوف عليهم من الأحداث التي صاحبت مباراة الأخضر على ملعب شاه علم.
وطلب المرزوقي من رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة بضرورة شطب اللاعبين، إلا أن العقوبة جاءت مخففة أو كما وصفها أحد أعضاء مجلس الإدارة "فضل عدم ذكر اسمه" بالعقوبة المخفضة، ما يدل أن هناك اختلافا بين رئيس وأعضاء اتحاد القدم حول العقوبة التي أصدرها المكتب التنفيذي أول من أمس في حق اللاعبين الثلاثة، وذلك خشية أن يدخل اتحاد القدم في إشكالية مع الأندية بسبب غياب اللائحة.
ويذكر أن المكتب التنفيذي للاتحاد السعودي لكرة القدم أصدر عقوبة بعدم استدعاء الثلاثي لقائمة المنتخب السعودي الأول لمدة شهرين بداية من تاريخ مخالفتهم، وتغريم كل منهم مبلغ 50 ألف ريال، ومخاطبة أنديتهم للحسم من مرتباتهم بسبب سوء سلوكهم بالخروج من المعسكر الأخير دون إذن مسبق، ومخالفتهم لأوامر رئيس الاتحاد الذي منع خروج الجميع خلال وجودهم في الحافلة المؤدية إلى الفندق من الملعب.