فيصل بن تركي رئيس نادي النصر

أحدثت خسارة فريق النصر السعودي، لنهائي مسابقة كأس ولي العهد أمام الاتحاد، هزة عنيفة ألقت بظلالها على النادي، وفجرت براكين الغضب في أروقته، بعد أن كان الهدوء والتفاؤل هو السمة السائدة في الفترة الأخيرة، والتي كان يسير فيها الفريق في الاتجاه الصحيح. 

وحمّل النصراويين رئيس النادي، الأمير فيصل بن تركي، مسؤولية ضياع البطولة، والتي كانت في متناول اليد واتهموه بالتدخل في التشكيلة وفرض اللاعب حسين عبد الغني، والحارس عبد الله العنزي على القائمة الرئيسة، رغم ابتعادهما عن التدريبات والمشاركات الفعلية لفترة طويلة. 

من جانبه قال عضو الشرف الداعم، عبد الله العجلاني، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" :" إذا أردت النجاح يجب أن تنتصر روح الفريق الواحد على روح الفرد والرأي الأوحد:، فيما أشاد نائب الرئيس المستقيل وعضو الشرف الحالي، عبد الله العمراني بالجماهير النصراوية فقال "هاردلكم جماهير الوفاء، أديتم دوركم على أكمل وجه، حضرتم وغاب النصر". 

وطالبت الجماهير النصراوية الغاضبة رئيس النادي بتقديم استقالته فورًا، وأكدت أن الرئيس في ظل هذه السياسة القائمة على المجاملات والمحسوبيات لا يهمه الكيان ولا أعضاء الشرف ولا الجماهير، التي حضرت من كل مكان لمساندة فريقها، وإنما همه إرضاء بعض اللاعبين المقربين منه مع أن مستوياتهم لا تؤهلهم للبقاء على مقاعد الاحتياط وليس المشاركة كأساسيين. 

وبيّنت الجماهير من خلال سيل من التغريدات التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، أن الرئيس ضحى بالبطولة من أجل حسين عبد الغني، الذي استبعده المدرب السابق الكرواتي زوران ماميتش، حتى نهاية الموسم، قبل أن يُجبر الأخير بطريقة غير مباشرة على الاستقالة ويتجه لتدريب العين الإماراتي. 

وأشارت الجماهير المحتقنة إلى أن الكيان ليس ملكًا إلا لجماهيره فقط، وإذا كان رئيس النادي الذي شق الصف النصراوي وأبعد الكثير من الداعمين من أجل الانتصار لرأيه لا تهمه مصلحة الكيان فعليه الرحيل، بحسب قولهم.