سخر سعيد العويران، قائد نادي الشباب المعتزل، من الحال الذي وصل له ناديه بعد التفريط في ثلاثي العرين الشبابي، وهو ما جعل الفريق في موقف صعب أسوةً بالمنافسين الذين خطفوا أفضل حراس الكرة السعودية في الوقت الراهن الدولي محمد العويس، الذي وقع للأهلي وزميله وليد عبدالله الذي انتقل للنصر، وسبقة زميلة حسين شيعان الذي انتقل للنصر.

وأضاف العويران "لم يتبق عند إدارة النادي سوى المقر، والذي أخشى عليه من أن يفكروا في عرضه للبيع، وأن سامي الجابر لا يصلح لتدريب الشباب، ولا توجد لدية إمكانيات المدربين، ولا أشك في أن سامي لاعب جيد، ولكنه على مستوى التدريب لا يصلح لقيادة فريق، بحجم نادي الشباب، مؤكدًا أن الشباب كبير عليه، ويحتاج مدرب يستطيع اكتشاف لاعبين جدد وهو أمر لا يتوفر لدى المدرب الحالي، وعلي سامي تدريب فرق الناشئين والشباب.

وتابع العويران، خلال لقائه في إحدى القنوات الكويتية الفضائية، أن وضع الليث غير مطمئن بسبب الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة منذ بداية الموسم، والتي تسببت في عدم منافسة الفريق على أي بطولة محلية وخروجه من جميع المسابقات بشكل مبكر، كما أنها لم تستطع المحافظة على نجوم الفريق أو الاستفادة من عقودهم بعوائد مالية تخدم احتياجات النادي.