الأمير فيصل بن تركي

لاحت في الأفق بعض الأزمات التي قد تؤثر على نادي النصر السعودي، خلال فترة التحضير للموسم المقبل، بداية من قرار المنع من تسجيل لاعبين محترفين، وعدم حسم اللاعبين الأجانب، وقيد اللاعبين المحليين كمحترفين، والديون المتراكمة. 

ويسابق النصراويون الزمن في عملية تقليص الديون، ليتمكن الفريق من تسجيل اللاعبين في حال صدر قرار مركز التحكيم الرياضي بالسماح، وكذلك المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، في حال الحصول على الرخصة. 

وما زال قرار منع النصر من التسجيل غير واضح المعالم، خاصة بعد رفع مذكرة استئناف على القرار إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي الأسبوع الماضي، بانتظار البت فيها. 

من جهته، فجر فيكتور أيالا، المحترف في صفوف النصر، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن عدم رغبته في العودة إلى أصفر العاصمة من جديد، وبرر ذلك بتأخر استلام رواتبه الشهرية، وعدم تأقلم عائلته مع أجواء السعودية، بسبب اختلاف الثقافات والعادات.

وقابلت إدارة نادي النصر، الحديث الذي أطلقه اللاعب الباراغوياني فيكتور إيالا، حول وجود مستحقات متأخرة، وعدم رغبته في الاستمرار مع النصر، رغم تبقي سنة على نهاية عقده، بالاستغراب، حيث أكدت تسلمه 3 رواتب شهرية بقيمة 300 ألف دولار، وليس لديه أي مستحقات متأخرة تتيح له أحقية إنهاء العقد مع النادي.

وينتظر النصر أيام عصيبة، في حال رفض مركز التحكيم السعودي، الاستئناف بخصوص إلغاء قرار إدارة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم بمنع النصر من فترة تسجيل واحدة، على خلفية قضية اللاعب عوض خميس. 

وما زال عقد الحارس الدولي وليد عبدالله المنتقل حديثاً من الشباب إلى النصر بنظام الهواة، غير مفعل، والفريق السعودي لن يستطيع قيده كلاعب محترف، في حال تثبيت العقوبة بالحرمان من التسجيل. 

وما زال مصير اللاعبين الأجانب في النصر معلقا، حيث إنه لم يحسم موضوع بقائهم أو رحيلهم، رغم امتلاك الأصفر لعقود أيالا، والكرواتي إيفان توميتشاك، بينما له الأولوية في التجديد مع البرازيلي برونو أوفيني، لكن إلى الآن لم يحسم أمره، وكذلك غادر الكرواتي مارين توماسوف إلى بلاده دون الحديث معه للتجديد أو غيره..