الرياض - محمد صبحي
يجد الأوكراني مدرّب الأهلي سيرغي ريبروف، نفسه تحت ضغط كبير قبل خوض مواجهة مرتقبة قد تحدد مصيره، أمام النصر في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم، الأحد المقبل، ورغم أنَّ المدرب الجديد للأهلي، لم يستغرق وقتًا طويلًا لفرض أسلوب لعبه، فإنَّه قد يفقد منصبه سريعًا، بسبب البداية المتوسطة في الدوري، ثم الخروج من دوري أبطال آسيا.
وأحرز الأهلي تقدمًا بهدفين أمام بيروزي الإيراني في ذهاب ربع نهائي في دوري أبطال آسيا، وتعادل (2-2)، ثم خسر لقاء الإياب (3-1)، يوم أمس ليودع البطولة، ليترك غريمه الهلال ممثلاً وحيدًا للعرب في المسابقة.
ولم يكن الخروج فقط، هو سبب شعور مشجعي الأهلي بالاستياء وزيادة الضغط على ريبروف بل الظهور بشكل متواضع، والخسارة (2-1) أمام الاتفاق، في الجولة الافتتاحية للدوري، رغم أنَّ الأهلي، نجح في التعويض، وفاز (4-0) على الفتح في الجولة الثانية، لكن استبعاد اليوناني إيوانيس فيتفاتزيديس (فيتفا) من تشكيلة الفريق الآسيوية، تسبب في انتقادات حادة للمدرّب الجديد، حيث بدأت بالفعل، تكهنات صحفية عن المدرّب البديل.