رفضت إدارة نادي القادسية السعودي أن يكون هناك تبادل أدوار بينها وبين بعض الشخصيات أو الإداريين السابقين في ناديها، في كل ما يرتبط بالصوت الإعلامي بصفة رسمية، مؤكدة أنه ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بتصريحات إعلامية للقدساويين، والذين ظهروا خلال نظر الاتحاد السعودي لكرة القدم ومركز التحكيم الرياضي السعودي في قضية عدم تسجيل لاعب الوسط البرازيلي، التون خوزيه، الذي شارك أمام الهلال حتى إصدار القرار النهائي من المركز الرياضي.

وشدد رئيس القادسية، معدي الهاجري، أن من يمثل ناديه بصفة رسمية هو مجلس إداراته فقط، وليس أي أطراف قدساوية من خارج منظومة العمل الرسمية، التي تدير النادي بحسب الأنظمة واللوائح الصادرة من الهيئة العامة للرياضة. 

وقال: "نحن نتعامل مع القدساويين بأنهم محبون لناديهم، ولكن نطبق سياسة اعلامية واضحة، وهي أن يكون التعاطي مع الاعلام بلغة رسمية صادرة فقط من مجلس الإدارة، الذي يدير ناديه إلى بر الأمان في الكثير من الازمات والعراقيل، التي تخرج من هنا أو هناك مثل أي نادٍ آخر".

كما أشار إلى التصريحات التي أطلقها الرئيس السابق للقادسية، جاسم الياقوت، وتوجيهه انتقادات قبل اصدار قرار السماح لمشاركة التون مع الفريق فقال: " نادينا فقط يمثله اعلاميًا ورسميًا مجلس الادارة والقائمين على العمل بصفة رسمية، وليس لنا أي علاقة بأية تصريحات إعلامية، وكل شخص خارج الادارة لا يمثل النادي بل يمثل نفسه فقط، ونادينا بصفة رسمية لم يثر اعلاميًا أية أمور تتعلق بقضية تسجيل التون، بعد أن تم رفعها إلى مركز التحكيم الرياضي، إيمانًا من الادارة أن القضية ستأخذ مجراها القانوني، ورغبة منا في أن يكون القانون هو الفيصل في حسم القضية التي تعتبر طبيعية في نظرنا، وفقًا للاستشارات القانونية التي حصلنا عليها من قبل قانونيين بارزون ليس فقط خليجيًا بل دوليًا، والإدارة اتخذت توجه رسمي بطي صفحة القضية بعدما رفعنا الأمر إلى مركز التحكيم الرياضي، لتصبح الأفعال هي الأهم لوجود قناعة قانونية لدينا اننا أصحاب حق، ولن يكون الإعلام هو المحكم في القضية، بل أن الاثباتات واللوائح التي استندنا عليها هي الأهم".

وأكد رئيس القادسية أن ناديه لن يصمت على حقوقه بشأن حرمان فريقه من خدمات التون في مباراتين الأولى مع الصفا في بطولة كأس خادم الحرمين الشرفين، والثانية في مباراة النصر في دوري جميل فأوضح: "لن نرضى أن تضيع حقوق القادسية لأننا كإدارة مؤتمنون على الكيان، وندرك أهمية حفظ الحقوق، وسنسلك الطرق النظامية في كل ما يتعلق بحقوقنا في القضية، ونقول لمن أخطأ في حق القادسية نحن متسامحون معه شخصيًا ولكن عمليًا لن نسكت على حقوقنا".

واختتم الهاجري تصريحاته بالحديث عن التعادل مع الهلال، فأكد على أهمية أن يعرف الجميع أن فريقه يدخل أية مباراة والهدف الاول له هو الثلاث نقاط، حتى لو كان ذلك مع الفرق التي تتنافس على المقاعد الثلاثة الأولى في سلم الترتيب، مضيفًا:" كنا نطمح الفوز على الهلال والدليل تسجيل فريقنا الهدف الأول، وعلى الرغم من الظروف التي مرت عليه وتسببت بشكل مباشر في تردي النتائج منذ بداية الدوري ولكن بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة فنيًا بوجود المدرب هيليو انجوس، طموحاتنا عادت كما كنا نرغب به قبل انطلاقة الموسم الحالي في أن نصل إلى مركز متقدم يتناسب مع القدرات والامكانات التي يمتلكها لاعبونا".