أكَّد قائد فريق الوحدة السعودي، كامل الموسى، أن جميع من في النادي يتحمل مسؤولية هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، موضحًا أن سبب خلافاته مع إدارة النادي، هو أنه كان يطالب بحقوق اللاعبين، وجهًا لوجه.

وقال الموسى: "لا أحب الغرف المظلمة، والاجتماعات المغلقة، ولا أحب التقرب من أحد، مشكلتي أنني كنت أتكلم أمام اللاعبين، كما تعودت طيلة مشواري سواء في الأهلي، أو الوحدة، والإدارة لم تكن تحب هذا الأسلوب"، وأضاف: "كانوا يريدوني، ألا أتكلم أمام اللاعبين، بل أنفرد بكل لاعب على حدة، لكني أحب أن يعرف اللاعبون ماذا يدور، وهذا أغضب الإدارة مني، مع أنه يجب أن يكون هناك افتراض حسن نية، وأن يرى كل لاعب ماذا يفعل قائد الفريق في سبيل أن يساعده على نيل حقوقه، وشعرت أن هذه المشكلة أبعدتني نوعًا ما عن الفريق".

واستغرب الموسى، الانتقادات المجحفة بحق اللاعبين، قائلًا: "قالوا علينا رجيع أندية، ومفلسين ولن نفيد الفريق، لكن على سبيل المثال مختار فلاتة، مهاجم الفريق هو أفضل هداف سعودي بالدوري، هل هو رجيع؟"، متابعًا "الوضع تحسن بعد مجيء المدرب عادل عبد الرحمن؛ لأن الفريق لم يكن مستقرًا قبله على تشكيل، ولا يوجد أي انسجام، وهو عمل على تحسين لياقة اللاعبين، وكان لديه أخطاء مثل اللاعبين، والإدارة، وبدلًا من أن يرمي كل طرف التهمة على الآخر، على كل شخص أن يحاسب نفسه".

وعن إمكانية استمراره مع الفريق بعد هبوطه، علق لاعب الأهلي السابق قائلًا: "لا نريد الحديث في الإعلام، ومستعد أن أوقّع للنادي بما يريدونه حتى نعيد الفريق للممتاز، وإذا النادي يريد كامل الموسى والأمور تحسنت فلي الشرف أن أستمر معه حتى لو في الدرجة الأولى".