فريق القادسية

كشف المدرب البرازيلي هيليو انغوس أن قرار تركه لمنصبه مدربًا للقادسية قبل نهاية "دوري جميل" بجولتين يعتبر مفاجأة له شخصية، خصوصًا وأنه وجد كل الدعم المباشر من رئيس النادي معدي الهاجري الذي اجتمع معه بعد تردي النتائج وأبلغه عن وجود مساحة كافية للعمل على إنقاذ الفريق من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

ورفض أنغوس الذي تواجد في مقر النادي أن يكون هناك أي تدخل في عمله وقال "زيادة الضغوط على مسؤولي النادي ورغبتهم في تحريك الأمور أية وسيلة حتمت اتخاذ قرار إبعاد الجهاز الفني الذي هو نفسه الذي كان يجد الإشادة ليس فقط من جماهير القادسية بل من جميع الرياضيين في المملكة"، وتمنى أنغوس التوفيق للقادسية أمام الاتفاق والوحدة وقال: "تركت الفريق وهو يعد أبرز فريق فني بين الفرق التي تتنافس من الرابع وحتى المركز الأخير في سلم ترتيب الفرق ولهذا أنا مرتاح الضمير من العمل الذي قدمته مع الفريق في الأشهر الأربعة الماضية التي كانت كفيلة بإثبات أن الفريق يملك مقومات النجاح من لاعبين بالإضافة إلى دعم مالي معنوي كبير من الادارة الحريصة على فريقها ولكن تردي النتائج جعلها تفتح طريقًا آخر لفريقها قد يكون طريق البقاء في دوري الكبار".

ومن جهة أخرى كشفت إدارة القادسية أن عدم ثبات الجهاز الفني لفريقها على خطة وتكتيك وتشكيلة لاعبين في أكثر من ست مباريات وعدم قدرة انغوس على التواصل مع الإدارة في ما يتعلق بضرورة أن يكون هناك حرص تكتيكي على الفريق من الهبوط جعل مسؤولي الفريق قلقين على مصلحة ومستقبل الفريق الذي كان قاب قوسين أو أدنى قبل شهر من الآن على المنافسة للحصول على المركز الخامس بنهاية الدوري ليضمن المشاركة في بطولة دوري أبطال اسيا ليدخل في متاهات وحسابات الهبوط لدوري الأولى ولهذا قررنا أن يتم الاستعانة بالمدرب الوطني بندر باصريح كمدرب لنهاية الموسم الحالي خصوصًا وأن باصريح قريب من اللاعبين لإشرافه على معظمهم عندما كانوا في الفريق الأولمبي الذي يشرف عليه الأخير.