ترى جماهير الاتحاد أن التشيلي كارلوس فيلانويفا، لاعب اتحاد جدة، كان من أفضل لاعبي الفريق خلال الموسم الماضي، لكنه حتى الآن لم يقدم نفس المستوى، منذ بداية الموسم الجاري. وأكد فيلانوفا أن مباراة فريقه أمام الهلال كانت صعبة، لكن فريقه لعب بشكل جيد، وحاول وأضاع أهدافًا كثيرة في الشوط الثاني، وعانده الحظ.

وقال، في حديث إلى "العرب اليوم": "بالفعل لم أظهر بالشكل المطلوب نظرًا للالتزام الدفاعي والتكتيك الذي خضنا به اللقاء، حيث لعبت في وسط الملعب مع خالد السميري وفهد الأنصاري، في الحالة الدفاعية، وكنت أتحول عند امتلاك الكرة إلى صانع ألعاب خلف المهاجمين، وصحيح أنني لا أحرز كثيرًا، لأني لا ألعب كمهاجم، طريقة لعبي تعتمد بالأساس على صناعة الأهداف لزملائي في الفريق، لكن عندما تسنح لي الفرصة للدخول إلى منطقة الجزاء، أو تسديد الكره في الشباك، لا أتردد".

وعن فرص الاتحاد في المنافسة على الدوري هذا الموسم، أوضح أنه لم تكن هناك فرصة لضم لاعبين جدد، لم نستفد بست محترفين مثل باقي الأندية، بسبب العقوبات، لكن الفريق يجتهد ويلعب مباراة بعد مباراة من أجل الفوز، الجميع رأى مستوى الاتحاد في مباراة الهلال، وسيستمر في تقديم مستويات عالية، صحيح أن المنافسة صعبة، لكن اللاعبين سيقاتلون للفوز بالبطولات، وتعليقًا على فارق النقاط الست مع الهلال، المتصدر، قال: "لدينا فريق قوي، ولا يعتبر الفارق كبيرًا، قادرون على التعويض، ما زلنا في بداية الموسم، صحيح لم نبدأ بمستوى جيد لكن منذ مباراة الهلال المستوى تحسن، وعازمون على الاستمرار في المنافسة على الدوري".

وأشار إلى أن الدوري قوي والمنافسة كبيرة بين جميع الفريق، مبينًا أنه يعشق الاتحاد كثيرا، لأن الجماهير دائمًا ما تساند الفريق، كما تشجعه وتبث فيه الحماس، حتى عندما يقابلهم في الأماكن العامة، لافتًا إلى أن عقده مستمر حتى نهاية الموسم الجاري، والوقت ما زال مبكرًا لتحديد مصيره، وحتى الآن لا يوجد أي عروض أخرى، مؤكدًا أنه سعيد جدًا بوجوده مع الاتحاد.  وأضاف: "علاقتي بجميع اللاعبين جيدة للغاية، لكن بسبب اختلاف اللغة لا توجد صداقات قوية، باستثناء جمال باجندوح الذي يجيد اللغة الإنجليزية، وعلاقتي ممتازة مع الجهاز الفني، الذي ينتمي إلى بلادي، تشيلي".

وعن حظوظه مع منتخب تشيلي، قال: "عمري 31 عامًا وفرصي ضعيفة، أنا بعيد عن تمثيل منتخب تشيلي منذ سبع سنوات، لكني أحد مشجعي المنتخب، أتمنى لهم التوفيق والصعود إلى كأس العالم في روسيا، والمنافسة على لقب المونديال، فهم قادرون على ذلك".