محمد طيب رئيس نادي الوحدة السعودي

فاجأ محمد طيب، رئيس نادي الوحدة السعودي المكلف، الشارع الوحداوي بحجم الديون المتراكمة على النادي والبالغة، حتى نهاية أكتوبر / تشرين الأول، 36 مليون ريال. وأبدى طيب دهشته من حجم الديون لنادٍ هابط من درجة الممتاز إلى الدرجة الأولى، ناهيك عن أنه لناد باع عقود معظم نجومه، لافتًا أن الرقم المهول للديون لنادٍ مثل الوحدة هو نتاج تراكم السنين ولا تتحمله الإدارة السابقة بمفردها، ولكن هذا لا يعني أن الإدارة السابقة لم تساهم بشكل كبير فيما وصل إليه النادي من تراكم الديون، جراء الأخطاء الإدارية والمخالفات، وفق ما جاء في قرار حل المجلس.

وأشار إلى أنه دائمًا كان يحث مجالس الإدارات السابقة على الترشيد في الإنفاق، إذا لم يكن هناك دعم كاف. واعترف طيب بأن الوضع العام الذي يعيشه النادي صعب ولا يسر محبي وعشاق النادي، ولكن بأمر الله ثم بتظافر الجهود ووقفة الهيئة العامة للرياضة مع النادي سيتجاوز كل التحديات. وأكد الدعم المادي هو الأساس، وأنه تلقى وعودًا بالدعم من قبل العديد من تجار مكة المكرمة، مع إشارته إلى أنهم يننتظرون دعم الهيئة العامة للرياضية من خلال صرف مستحقات النادي، البالغة أربعة ملايين ريال، لافتًا إلى أن هذا المبلغ سيساعد النادي على سداد المستحقات المالية العاجلة جدًا.

ويذكر أن الديون المتراكمة على نادي الوحدة، والبالغة قيمتها 36 مليونًا، تتضمن:

- ثلاثة ملايين قيمة الأحكام الصادر من لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد النادي، لصالح التونسي زهير الزوادي، والبرازيلي فليب باريتو، وأود داغولو لاعب جمهورية أفريقيا الوسطى، نظرًا لعدم تسلمهم ما تبقى من مستحقاتهم خلال الفترة التي احترفوا فيها في الفريق.

- 11 مليونًا مرتبات اللاعبين ومعظمها متأخرات لقرابة عام.

- 14 مليون تمثل إجمالي قيمة الأحكام الصادرة من غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بشأن القضايا المنظورة ضد النادي والتي يُلزم النادي بسدادها لأصحابها.

- ثمانية ملايين مستحقات لمدربين ولاعبين سابقين ومدربي الألعاب المختلفة، ورواتب العاملين وإيجارات متأخرة.