الرياض ـ محمد صبحي
انتشر رضا عارم في الشارع الرياضي السعودي بعد قرار حل لجنة توثيق بطولات الأندية، التي تشكلت أخيرًا، وحملت نتائجها لغطًا كبيرًا صاحبته احتجاجات وشجب للجنة وأعضائها، واعتبار ما آلت إليه من نتائج لا يمثل التاريخ الرياضي لأسباب عدة، أبرزها عدم أهلية أعضائها وإهمال بطولات واعتماد أخرى.
وأقر رئيس هيئة الرياضة، تركي آل الشيخ، حل لجنة التوثيق وما توصلت إليه من نتائج، الأحد، مع منح الأندية فرصة لتوثيق بطولاتها وفقاً لما لديها من سجلات وما ستعتمد عليه من توثيق تاريخي لبطولاتها ومشاركاتها في مختلف الألعاب، كما يمكن للاتحادات الرياضية أن توثق ما تراه مناسبًا لأي بطولات أو مشاركات خاصة بها.
ومن جهة أخرى، ورغبة في منح الفرصة للشركات الوطنية للإسهام في دعم المنتخب الأول، خلال مشاركته في كأس العالم ٢٠١٨، وجه آل الشيخ بفتح المجال أمام الشركات الوطنية الراغبة في رعاية المنتخب. وأوضح بيان صادر عن الهيئة العامة للرياضة أن اتحاد كرة القدم سيتولى الخطوات التنفيذية، وفقًا للوائح والأنظمة المعمول بها، وبما يحقق دعمًا مناسبًا للمشاركة في هذا الحدث العالمي، مع الاعتزاز بالشركات الراعية للمنتخب في الوقت الراهن، التي ستستمر في شراكتها من أجل الوصول إلى الهدف المأمول من الجميع، خدمة للوطن.