جرت العادة أن يترك الاتحاديون جدة ويتوجهون إلى الرياض لارتداء قميص أصفر آخر، وهو النصر، والعديد من صفقات الانتقال بين الفريقين تثبت ذلك وآخرهم أحمد الفريدي، لكن في المقابل خالف 4 نصراويين تلك الفكرة السائدة وانتهوا في الاتحاد، مثلما فعل ربيع سفياني مؤخراً.

ومنذ انطلاق الاحتراف في كرة القدم السعودية منتصف التسعينات الميلادية، رحل عدد قليل جداً من لاعبي النصر إلى الاتحاد، وجميع تلك الانتقالات خلال العقد الأخير.
وانتقل ربيع سفياني إلى صفوف الاتحاد كلاعب هاوٍ حتى نهاية الموسم، عقب توقيعه المخالصة المالية مع النصر في وقت سابق.

وكان أول لاعب نصراوي ينتقل إلى الاتحاد هو سعد الحارثي، لاعب النصر الأبرز في تلك الفترة، وانتقل الحارثي حينها بنظام الإعارة مطلع عام 2006 عندما سمح اتحاد القدم بانتقال اللاعبين بالإعارة بين الأندية السعودية.

ولعب الحارثي مع الاتحاد فترة لم تكن طويلة، بقي منها في الذاكرة هدفه في شباك الهلال خلال مباراة جمعتهما في بطولة دوري موسم 2005-2006، قبل أن يعود إلى النصر لاحقاً.
وكان فيصل سيف لاعباً في صفوف النصر مطلع موسم 2006-2007 قبل أن يتم تنسيقه من الكشوفات أعقاب هزيمة الفيصلي الشهيرة، ورحل عقبها إلى اتحاد جدة، وحقق مع الأخير بطولة دوري ذلك الموسم وانتهت تجربته مع الفريق الجداوي عن تلك النقطة.

وبعدما وقع عبدالرحيم جيزاوي مخالصته المالية مع النصر مطلع 2015، توجه إلى الاتحاد ولعب في صفوف الفريق لفترة بسيطة قبل أن يتوقف الموسم الماضي كاملاً، ويظهر هذا الموسم بقميص الرائد.

وعلى الجانب الآخر، وجد محمد نور أسطورة اتحاد جدة السابق، العرض النصراوي مناسباً له عقب توقيعه مخالصة مالية مع إدارة محمد فايز في 2013، وارتدى قميص النصر حتى نهاية موسم 2013-2014 الذي شهد تحقيق الأصفر للثنائية المحلية، ليعود عقبها إلى الاتحاد حتى أعلن اعتزاله نهاية الموسم الماضي.