ماميتش، فوكي بوي، زينغا، كانافارو وسكوتيتش

سيعيش زوران ماميتش، مدرب النصر، ضغطاً مضاعفاً عندما يلاقي الهلال مساء الجمعة وهو يهدف إلى تقليص الفارق الذي يفصل فريقه عن المتصدر، والآخر بأن يكون أول مدرب أوروبي يهزم الهلال في ديربي الرياض منذ 13 عاماً، مر خلالها 7 مدربين لم يستطيعوا انتزاع النقاط الثلاث من الغريم التقليدي.

ولم يحقق أي مدرب أوروبي الفوز على الهلال في ديربي الرياض منذ 13 عاماً، وتحديداً منذ الروماني ميرشيا ريدينك الذي قاد الأصفر للفوز في الديربي الأول 2-1 على الهلال بفضل هدفي إبراهيم ماطر وعبدالرحمن البيشي.

وخاض النصر بعض مباريات الديربي بقيادة مدربين أوروبيين، وهم البلغاري ديمتروف، الهولندي فوكي بوي، الكرواتي رادان جاكينان، الإيطالي والتر زينغا، الكرواتي دراغان سكوتيتش، الإيطالي فابيو كانافارو والإسباني راؤول كانيدا.

وانتهت تجربة البلغاري ديتمار ديميتروف الذي قاد النصر في موسم 2004-2005 في ديربي الرياض بهزيمة وتعادل، في المباراة الأولى سجل سامي الجابر هدفين للأزرق، وفي المباراة الثانية انتهت بالتعادل 1-1 بهدف سعد الحارثي مقابل هدف للأنغولي باولو داسيلفا.

المدرب الأوروبي الثاني الذي يفشل بتحقيق الفوز على الهلال كان الهولندي فوكي بوي، درب النصر لفترة قصيرة في 2007م، وخاض لقاء دوري واحد أمام الهلال وانتهى بخسارته 3-1 بفضل أهداف عبدالعزيز الخثران، عبدالله الزوري وفهد المفرج مقابل هدف لسعد الحارثي، وبسبب تلك المواجهة فقد المدرب الهولندي وظيفته.

وحضر الكرواتي رادان جاكينان كمدرب للنصر في 2008، ولعب مباراة واحدة أمام الهلال انتهت بفوز الأخير 2-1 بهدفي ياسر القحطاني وأحمد الفريدي مقابل هدف أصفر سجله إلتون جوزيه.

وبعد فترة اعتمد بها النصراويون على المدربين القادمين من أميركا اللاتينية، عادوا إلى المدرسة الأوروبية عبر الإيطالي والتر زينغا، والأخير خاض مباراة واحدة أمام الهلال انتهت بالتعادل 1-1 عندما أحرز عبدالرحمن القحطاني هدفاً من نقطة الجزاء مقابل هدف هلالي أحرزه عيسى المحياني، وخلفه الكرواتي دراغان سكوتيتش الذي خسر مرتين أمام الهلال، الأولى في كأس ولي العهد 2-0 بهدفي رادوي وأحمد الفريدي، وفي المباراة الثانية تكفل عبدالعزيز الدوسري بتسجيل هدف الفوز الأزرق.

وفي العام الماضي، تولى الإيطالي فابيو كانافارو تدريب النصر وتعرض إلى الخسارة أمام الهلال 2-1 أواخر العام الماضي بأهداف سالم الدوسري وإدواردو مقابل هدف من ركلة جزاء، أما خلفه الإسباني راؤول كانيدا فخسر مباراة الإياب بهدفي سالم الدوسري وإلتون ألميدا.