حتضن ملعب الجوهرة المشعة الجمعة، ديربي الرياض المرتقب والهام بين النصر وشقيقه الهلال، وذلك ضمن نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم.

وهناك مدربين صنعوا الفارق مع القطبين الكبيرين في السابق بالعديد من الاستحقاقات المحلية والآسيوية والعربية، وكان لهم حضورهم المميز في الديربي بفضل حنكتهم وبراعتهم وقراءتهم الجيدة للمواجهات.

1- البرازيلي زاجالو: يلقب بالأستاذ، وهو ليس أسطورة في بلده فحسب، بل أسطورة أيضاً في جميع أنحاء عالم كرة القدم، وهذا ما تشهد به مشاركته في كأس العالم في أربع من نسخها الخمس التي فاز بها السيليساو، واجه مراراً وتكراراً غضب منتقدي أساليبه التكتيكية التي تركز كثيرا على الدفاع.

2- الروماني بلاتشي: مدرب مميز عمل في المنطقة العربية وله تاريخ جيد مع الأندية التي دربها، وتولى قيادة ناديي النصر والهلال في عامي 1997 و1998، وحقق مع النصر بطولة كأس الخليج، ومن أميز اللاعبين الذين دربهم: فهد الهريفي ومحيسن الجمعان وغيرهم.

3- البرازيلي كندينو: توج مع الهلاليين ببطولتي كأس الاتحاد السعودي وكأس الملك أواخر الثمانينات، لكن عودته بعد 18 عاماً لم تكن مشابهة لتجربته الأولى، عندما جاء خلفاً لمواطنه مارسيلو باكيتا في موسم 2006، ولم يحقق مع الهلال أي بطولة، ولكنه كان رائعاً في مباريات الديربي أمام النصر وحقق الفوز في العديد من المرات سواء بالدوري أو الكأس.

4- اليوغسلافي الراحل بروشتش: مدرب جيد للغاية أثبت قيمته مع الأندية الشهيرة مثل يوفنتوس وبرشلونة وآيندهوفن، والمنتخبات كألبانيا ومصر والكويت ولبنان، كما تولى تدريب قطبي الرياض الهلال والنصر وحاز معهم على العديد من البطولات، وكان حاضراً بقوة في مباريات الديربي، ومع الهلال ابتكر طريقة جديدة في التدريب حينما غادر باللاعبين قبل أحد النهائيات لأحد المزارع وأقام المعسكر هناك بغرض الترفيه عن اللاعبين وفاز الهلال حينها بالبطولة.

5- البلجيكي إيريك جيريتس: صنع تاريخا مميزا مع الهلال، ويعتبر أفضل مدرب هجومي للهلال والذي سجل معه الفريق رقماً قياسياً بتسجيل 56 هدفاً بمسابقة الدوري، وهو أغلى مدرب بتاريخ الهلال، حيث أن عقده كلف 18 مليون ريال لمدة سنتين وبراتب لايقل عن مليون ريالاً، وتوج ببطولتي دوري زين 2010 وكأس ولي العهد 2011، وظهر بمستوى مميز جداً في مباريات الديربي أمام النصر، خصوصاً وأن الفريق عاش أفضل فتراته تحت قيادته.

6- الأوروجوياني دانيال كارينيو: مدرب أوروجوياني أكد قوته بشكل كبير برفقة النصر وذلك بفضل منحه الفرصة وتدعيم صفوفه بأفضل اللاعبين من قبل الأمير فيصل بن تركي في الفترة من 2012 وحتى 2014 ، توج ببطولتي الدوري وكأس ولي العهد في الموسم الماضي، قبل أن يرحل لتدريب العربي القطري ولكنه انتهى به المطاف في القيادة الفنية لمنتخب قطر، وكان تواجده جيداً في مباريات ديربي الرياض، وحقق فيها الفوز بالكثير من الأحيان سواء بالدوري أو الكأس مثلما حدث في الموسم الماضي.