الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم

حملت نسخة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين هذا الموسم تفاصيل مختلفة عن نظيراتها في مواسم قريبة سابقة، تمثلت في تقلص الفروقات الفنية والنتائجية بين جميع أنديته الـ14، ولم تترك الفرق الموجودة في منطقة الوسط الدافئة، بل وأحيانا تلك المتذيلة لسلم الترتيب الفرصة لنظرائها ممن يتمتعون بإمكانات متفوقة، سواء مادية أو عناصرية، ويفوقونها تجربة وجماهيرية، بأن تحقق انتصارات سهلة على حسابها كما اعتادت، بل حرمتها في مناسبات كثيرة من الخروج بنقاط كاملة، كانت كفيلة إن تحققت بأن تحدد ملامح فارس المسابقة مبكرا، في ظاهرة لافتة أرجعها كثير من النقاد والمتابعين الرياضيين إلى أسباب متعددة، واتفقوا على أنها تحول تاريخي في المنافسات الكروية المحلية.